عائلة أسير من سلفيت تناشد انقاذ حياة نجلها

عائلة أسير من سلفيت تناشد انقاذ حياة نجلها

صوت القدس - غزة

ناشدت عائلة الأسير حسام عبد الله حسن شاهين (38 عاما) من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة مؤسسات الصليب الأحمر ولجنة أطباء بلا حدود بضرورة تقديم العلاج اللازم له وإنقاذ وضعه الصحي.

وقالت عائلة الأسير شاهين لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن ابنها كان يعاني قبل اعتقاله من وجود كسر في عظم الفخذ الأيمن، سببه تعثره أثناء ملاحقة الاحتلال له وسقوط خزان ماء على قدمه.

ونوهت إلى أنه كان يتلقى العلاج، لكن وبعد اعتقاله تفاقم وضعه الصحي بشكل أكبر، وأصبح غير قادر على الحركة والمشي بشكل جيد.

وأضافت العائلة أن ابنها يعاني من وجود حساسية في الجهاز التنفسي ومن كسر في أنفه، لكنه لم يتلق العلاج رغم وضعه الصحي المتدهور منذ الاعتقال.

من جهته، قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش إن الأسير شاهين والذي يقبع في سجن النقب حاليا كان مطاردا قبل اعتقاله بقرابة عامين، وإنه تعرض لتعذيب قاس وتحقيق أقسى بعد الاعتقال بتاريخ: 17/6/2002، وحكم الاحتلال عليه بالسجن 13 عاما بعد أن وجه له تهمة الانتماء لكتائب القسام في الضفة، والمشاركة بتنفيذ عمليات ضد أهدافه.

وقال الخفش إنّ شاهين لم يتم إعطاؤه العلاج اللازم حتى الآن، رغم معاناته من أكثر من مرض، مطالبا الجهات المعنية بعلاجه والعمل بحزم لوقف الإهمال الطبي المستمر ضد الأسرى في السجون والذي يقوم بقتلهم بشكل بطيء.

كما أشار الخفش إلى أنّ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يزداد كل يوم، نتيجة استمرار سياسة الإهمال الطبي، وتفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المرضى، وخاصة الذين يعانون أمراضا مزمنة.