جميع الحقوق محفوظة © 2024
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
ذكرت صحيفة "ذي تايمز" أن أفرادا من القوات الخاصة البريطانية التي سبق للندن أن أرسلتهم إلى ليبيا، شاركوا لأول مرة في القتال ضد تنظيم "داعش" بصورة مباشرة.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن قائد عسكري ليبي في مصراتة قوله إن فصيله المسلح يعمل مع الجنود البريطانيين. وتابع قائلا: "إنني اجتمعت بهم شخصيا، وهم دمروا سيارتين مفخختين كانتا تستهدفان المقاتلين تحت قيادتي".
وأعادت "ذي تايمز" إلى الأذهان تقارير صحفية تحدثت في وقت سابق عن إرسال لندن وحدات من قوات النخبة إلى ليييا، بما في ذلك عناصر من "القوة الجوية الخاصة" (SAS)، ليعمل أفراد تلك الوحدات كمستشارين مساعدين للقوات المحلية في الحرب ضد "داعش".
وأوضحت الصحيفة نقلا عن القيادي العسكري المذكور، أن الحادث وقع في وقت سابق من الشهر الجاري، إذ كانت وحدته تهرب من سيارة مفخخة يقودها انتحاري على جسر على مشارف مصراتة، عندما تدخلت القوة البريطانية ودمرت السيارة المهاجمة وسيارة مفخخة أخرى بصاروخ من طراز جافلين.
وكانت الدول الكبرى قد اجتمعت في فيينا يوم 16 مايو/أيار الجاري لبحث سبل دعم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وأكدت استعدادها لرفع حظر تصدير الأسلحة عن ليبيا جزئيا. وتؤيد واشنطن ولندن هذه الخطوة. وتقول مصادر في البلدين إن خطة لتخفيف حظر توريد السلاح، تدعمها واشنطن ولندن، تنص على استثناء بعض أنواع الأسلحة من العقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي في عام 2011 أثناء محاولات معمر القذافي قمع تحركات المعارضة المسلحة ضده.