جميع الحقوق محفوظة © 2024
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الليلة الماضية رفضها لمقترح روسي بشن ضربات مشتركة ضد "جماعات إرهابية" في سوري.
وقال المتحدث باسم الوزارة "لا نتعاون ولا ننسق مع الروس" فيما يتعلق بالعمليات العسكرية في هذا البلد، مشيرا إلى أن الضربات الروسية تأتي من أجل دعم نظام بشار الأسد.
وذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس الجمعة أن بلاده عرضت على الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شن ضربات مشتركة ضد "جماعات إرهابية" في سوريا ابتداء من نهاية الشهر الجاري.
وأوضح الوزير الروسي في اجتماع بموسكو أن روسيا اقترحت تاريخ الـ 25 من الشهر الحالي لبدء ضربات تستهدف جماعات منها جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا، وتنظيم داعش.
وأضاف شويغو أن "الضربات تستهدف أيضا الجماعات، التي لا تلتزم بوقف إطلاق النار و"الشاحنات التي تنقل السلاح والذخائر وتعبر الحدود التركية السورية بشكل غير شرعي".
وأكد وزير الدفاع الروسي على "حق بلاده شن ضربات بشكل آحادي اعتبارا من 25 أيار/ مايو ضد مواقع التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة غير الشرعية التي لا تحترم وقف إطلاق النار".