الكنيست تبحث تهيئة الأوضاع لاقتحامات جماعية للأقصى بمناسبة عيد "الحانوكاه" العبري.

الكنيست تبحث تهيئة الأوضاع لاقتحامات جماعية للأقصى بمناسبة عيد "الحانوكاه" العبري.

عقدت لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي اليوم الاثنين جلسة خاصة لبحث تهيئة الأوضاع لاقتحامات جماعية في المسجد الأقصى المبارك بمناسبة عيد "الحانوكاه" العبري الذي يصادف الخميس المقبل.

وعقدت لجنة الداخلية برئاسة عضو الكنيست "ميري ريغيف" جلسة في مبنى الكنيست مع عدة أطراف من الشرطة الإسرائيلية وممثلين عن "منظمات الهيكل" المزعوم وعن الوزارات الحكومية.

وتعقد الجلسة تحت عنوان "التحضير لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الحانوكاه- المشاعل"، وذلك لمناقشة التحضيرات، وتهيئة الأجواء لتلك الاقتحامات، ولأداء صلوات تلمودية في المسجد.

 

وقد شارك في الجلسة ممثلين عن مكتب الأمن الداخلي والشرطة، ووزارتي الأديان والخارجية، وممثلون عن ما يسمى صندوق ارث "جبل الهيكل" المزعوم و"حركة بناء الهيكل" وحركات وهيئات أخرى تابعة لمنظمات الهيكل.

 

وكانت منظمات متعددة في الاحتلال الإسرائيلي من بينها منظمات الهيكل المزعوم دعت إلى اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك خلال "عيد الحانوكاه – المشاعل أو الأنوار"، والذي يبدأ يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر الجاري، ويستمر لمدة أسبوع كامل.

ووزعت تلك المنظمات اعلانات تدعو إلى الاقتحام بشكل خاص يوم الخميس أول أيام العيد، والذي يستمر حتى الخامس من ديسمبر المقبل.

كما دعت منظمات وجماعات استيطانية أخرى إلى تنظيم جولات ومسيرات وفعاليات تهويدية خلال العيد كلها في محيط المسجد القريب، خاصة في منطقة البراق.