جميع الحقوق محفوظة © 2024
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
قُتل ما لا يقل عن 41 شخصا في أقوى زلزال شهدته الإكوادور منذ عشرات السنين وبلغت شدته 7.8 درجة ووقع قبالة ساحل الإكوادور الشمالي الغربي المطل على المحيط الهادي في ساعة متأخرة من مساء السبت متسببا في وقوع أضرار قرب مركزه بالإضافة إلى جواياكيل أكبر مدن الإكوادور .
وأعلن الرئيس رافائيل كوريا حالة الطوارئ وحث سكان الإكوادور البالغ عددهم 61 مليون نسمة على أن يلزموا الهدوء.
وقطع كوريا زيارة لإيطاليا للعودة لبلاده وقال على تويتر "حبنا بلا حدود لعائلات المتوفين."
وحثت السلطات الناس على مغادرة المناطق الساحلية خوفا من وقوع موجات مد عملاقة بعد الزلزال.
وهرع السكان إلى الشوارع في العاصمة كيتو التي تبعد مئات الكيلومترات وفي مدن أخرى في شتى أنحاء الإكوادور.
وقالت الحكومة إن من المحتمل أن يرتفع عدد القتلى كما أن الأضرار "جسيمة" ولاسيما في المناطق الساحلية الغربية الأقرب للزلزال وفي جواياكيل.
وقال خورخي جلاس نائب رئيس الإكوادور "للأسف حتى هذه اللحظة فقد 41 مواطنا حياتهم." مشيرا إلى أن هذا كان أقوى زلزال شهدته الإكوادور منذ عام 1979.
ووقع الزلزال في المساء على عمق 20 كيلومترا وشعر به الناس في كل أنحاء البلاد.
وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت جسرا منهارا في مدينة جواياكيل وأضرارا بسيطة في بهو فندق بالإضافة إلى صور برج مراقبة منهار في مطار في مدينة مانتا.