جميع الحقوق محفوظة © 2024
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن التحالف الدولي بقيادة واشنطن وضع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق في موقف دفاعي بتقليص المساحة التي يسيطر عليها واستهداف كبار قادته.
وصرح أوباما للصحفيين الأربعاء 13 أبريل/نيسان بعد اجتماع مع مستشاريه للأمن القومي في مقر وكالة المخابرات المركزية قائلا: " عدد مقاتلي التنظيم في سوريا والعراق تراجع إلى أدنى المستويات في العامين الأخيرين... والقوى الأمنية في العراق تتابع بدعم أمريكي إخراج "داعش" من الأراضي التي احتلها.
وقال أوباما: " تحالف القوى المحلية التي تدعم بعضها قوات خاصة أمريكية أخرج مقاتلي "داعش" منذ أيام من مدينة الشدادي في سوريا"... "قطعنا أهم خطوط الإمداد بين معاقل التنظيم في الرقة السورية والموصل العراقية".
وأضاف أوباما: "سنواصل مساعدة العراق وهذا ما يجب أن يفعله العالم بأسره في الوقت الذي يعمل فيه على تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة وتعزيز الحوكمة والتنمية التي تشمل جميع الطوائف."
وأشار أوباما إلى زيادة في أعداد مقاتلي التنظيم المتجهين إلى ليبيا وتعهد بمساعدة الحكومة "الجديدة الناشئة" فيها.
وذكر أوباما أن الولايات المتحدة ستبذل ما بوسعها للمساعدة في دفع محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف بشأن المستقبل السياسي لسوريا، مشيرا إلى أن اتفاق وقف العمليات القتالية صامد منذ حوالي ستة أسابيع لكنه يبقى هشا.
ونوه أوباما بأن مستقبل سوريا بدون الرئيس الأسد سيكون على جدول أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي الأسبوع المقبل في الرياض والتي يعتزم حضورها.