تحطم مروحية عسكرية روسية في سوريا ومقتل قائديها

تحطم مروحية عسكرية روسية في سوريا ومقتل قائديها

أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء عن تحطم مروحية قتالية روسية في محافظة حلب السورية ومقتل قائديها.

وقالت الوزارة إن الحادث وقع في ساعات الصباح الاولى، وان المروحية كانت من طراز إم أي-28.

واضافت الوزارة أن المروحية لم تسقط بنيران معادية، وان جثتي قائديها قد استعيدتا وارسلتا الى قاعدة حميميم الجوية القريبة من اللاذقية.

وقالت الوزارة إن "مجموعة من المختصين تعمل في موقع الحادث للتحقق من اسبابه."

يذكر ان مروحيات إم أي-28، التي تشبه مروحية اباتشي القتالية الامريكية، شاركت في العملية العسكرية التي نفذها الجيش السوري لطرد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" من مدينة تدمر التاريخية في الشهر الماضي.

وهذه ثالث طائرة تعترف روسيا بخسارتها في سوريا، بعد القاذفة التي اسقطتها تركيا في تشرين الثاني / نوفمبر فوق الحدود السورية التركية والمروحية التي اسقطها المتمردون عندما كانت تحاول انقاذ طياري الطائرة الاولى.

وكانت روسيا شاركت في الحرب الدائرة في سوريا في ايلول / سبتمبر الماضي، وما لبث طيرانها الحربي ينفذ غارات جوية لمساندة حكومة الرئيس بشار الاسد.

وسحبت روسيا معظم قواتها من سوريا منتصف آذار / مارس، ولكن المسؤولين الروس اكدوا في الشهر الماضي ان الغارات الجوية ستستمر.

دي ميستورا

في هذه الأثناء وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا إلى العاصمة الإيرانية طهران من أجل التباحث مع القادة الإيرانيين حول الملف السوري.

وتعد إيران أحد أبرز الداعمين لنظام الأسد بعد نحو 5 سنوات من اندلاع انتفاضة ضدة تحولت إلى حرب أهلية بدعم إقليمي.

ومن المقرر ان يلتقي ستافان دي ميستورا حسين عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني حسب ما أوردت الصحف المحلية في طهران.

وأفلح الدعم العسكري والاقتصادي الذي تقدمه إيران وروسيا لنظام الأسد في الإبقاء عليه في السلطة حتى الان.

ولقي نحو 270 الف شخص مصرعهم في سوريا خلال الحرب الجارية منذ أكثر من 4 سنوات بينما شرد عدة ملايين ونزحوا عن منازلهم وبلادهم.

وأصدر مجلس الامن الدولي قرارا يتيح الفرصة لتسوية سلمية بين نظام الأسد والمعارضة السورية التى يعترف بها الغرب.

لكن المعارضة ونظام الأسد يختلفان بشكل جذري حول نقطة بقاء الأسد في منصبه حيث تصر المعارضة على اختفاء الأسد من الساحة السورية قبل بدء أي عملية انتقالية.