جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن أن وزارة المالية الإسرائيلية طلبت من اللجنة الاقتصادية في الكنيست الموافقة على زيادة ميزانيات في موازنة الدولة العبرية بعشرات الملايين من أجل تكثيف تهويد مدينة القدس المحتلة، وتسريع الأعمال في منطقة البراق غربي المسجد الأقصى المبارك.
وقال المسؤول الإعلامي بالمؤسسة محمود أبو العطا اليوم الثلاثاء إن وزارة المالية طلبت أيضًا تخصيص مبلغ 6 مليون شيكل من أجل تشجيع زيارات المجتمع الإسرائيلي لمنطقة البراق، وتكثيف العمل في مشاريع تهويد منطقة باب المغاربة، وكذلك في منطقة الأنفاق أسفل ومحيط الأقصى.
وأضاف أن هناك مطالبة أيضًا بزيادة المبلغ المخصص 150 مليون شيكل لتطوير القدس، مبينًا أن هذا يدلل على أن الحكومة الإسرائيلية تدفع باتجاه مشاريع تهويدية قريبة من الأقصى.
وأوضح أنه في هذه الأثناء تجري أعمال بناء، وإقامة مشاريع تهويدية في ساحة البراق التي يتم من خلالها طمس وهدم آثار إسلامية في المنطقة، كما في منطقة "شتراوس".
كما كشف عن أن حكومة الاحتلال في هذه الأيام تضع اللمسات الأخيرة على مشروعين صخمين أحدهما في أقصى الجهة الغربية من ساحة البراق، وهو مشروع "بيت الجوهر".
وأشار إلى أن هناك مشروعًا آخر يجري الموافقة عليه بشكل نهائي في الجهة الجنوبية والغربية للأقصى أو منطقة القصور الأموية، بحيث يتم المصادقة على تهويد المنطقة بالكامل، مبينًا أن العمل جارٍ على رسم مخططات تنفيذية غير مخططات البناء والخرائط.
وتواصل حكومة الاحتلال مخططاتها التهويدية في مدينة القدس من أجل طمس معالمها، وتغيير المشهد العمراني الإسلامي العريق بشكل كبير فيها، وتدمير الكثير من المعالم الأثرية في محيط المسجد الأقصى
وكانت مؤسسة الأقصى كشفت مؤخرًا عن أن هناك مخططات تنفيذية وشيكة ستؤدي الى تهويد كامل منطقة البراق، وأن هناك عدة مخططات موضوعة على طاولة البحث والمصادقة، تمهيدًا للتنفيذ الوشيك في المنطقة.