حواجز الموت تلاحق العمال الباحثين عن أرزاقهم في الضفة

حواجز الموت تلاحق العمال الباحثين عن أرزاقهم في الضفة

استنكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" إقدام قوات الاحتلال على اعتقال الطالبة الجامعية وئام عصيدة (22 عاماً) من سكان بلدة "تل" قضاء مدينة نابلس لدى مرورها على حاجز زعترة العسكري.
ولفت المركز في بيان له الليلة الماضية إلى أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال ارتفع إلى (17) معتقلة ، مضيفاً أن "عصيدة" هي شقيقة الشهيد عاصم من عناصر كتائب القسام.
مدير المركز فؤاد الخفش، بدوره قال :" إن الحواجز الصهيونية باتت مصائد لاعتقال الفلسطينيين والتنكيل بهم، مشيراً إلى أن ذات الحاجز (زعترة) شهد مؤخراً إعدام الشاب بشير حبانين بدم بارد ؛ بزعم محاولته طعن أحد الجنود".
حوادث الإعدام هذه لا تقتصر على من يمرون عبر حواجز الموت التي تقطع أوصال الضفة الفلسطينية؛ فهي تلاحق أولئك الباحثين عن أرزاقهم في قلب مدنهم؛ كما جرى قبل أسابيع مع الشاب (أحمد طزازعة) من سكان جنين ، والذي أكد تقرير لمنظمة "بتسيلم" الناشطة في كيان الاحتلال أنه قضى برصاص الجنود ، وليس في حادث جنائي كما زعم العدو في حينها.
دعاء مصلح معها التفاصيل ....................