هل سيأتي اليوم الذي نأكل فيه ونشرب ونتنفس "جوجل" ؟

هل سيأتي اليوم الذي نأكل فيه ونشرب ونتنفس "جوجل" ؟

«جوجل» تطلق أيضا خدمة جديدة، خدمة «Helpouts» تقدم للمستخدم المساعدة حول أي مشكلة في حياته اليومية، بدء من تسرب المياه وحتى تعلم اليوجا أو العزف على آلة موسيقية، وتقوم على خلق اتصال بين هذا المستخدم مع مستخدم آخر هاو أو خبير في المجال المعني، خدمة يصفها عملاق محركات البحث بالجامعة الإلكترونية التي تقوم بإعطاء الدروس والنصائح، في صورة فيديوهات، عن كل شيء بدءً من الطبخ وانتهاءً بالأشياء التي يمكن للأشخاص تنفيذها بأنفسهم، وقد انضم لهذه الخدمة أكثر من ألف متخصص بدءً من الطهاة وانتهاءً بالمعالجين النفسيين.

وسيدفع المستخدمون مبلغا من المال مقابل كل دقيقة لدردشات الفيديو المباشرة مع المزودين، إلا أنه من المتوقع أن تقوم بعض الشركات بتقديم هذه الخدمة مجانا كنوع من الدعاية لها.

«جوجل» مرة أخرى مع هذا البناء الضخم العائم في مياه خليج سان فرانسيسكو، والذي احتفظت الشركة بالهدف منه سرا أثار التعليقات في كافة وسائل الإعلام، وانهالت التخمينات عن وظيفة هذا البناء العائم، وكانت النظرية الأكثر رواجًا تتحدث عن مركز بيانات عائم ذاتي التغذية الكهربائية، باعتبار أن «جوجل» تجري أبحاثا عن هذا الموضوع.

المهم أن التخمينات استمرت حتى أعلنت المتحدثة باسم الشركة أن البناء سيستخدم كمكان تفاعلي تعليمي يسمح لعامة الناس بالاطلاع على آخر التقنيات في عالم التكنولوجيا، ولكن الأمر يبقى تصريحا من المتحدثة باسم الشركة يمكن لتصريح آخر أن يكذبه.

ما يهمنا في كل ذلك هو سياسة «جوجل» لاجتذاب الأضواء طوال الوقت، وطرحه لخدمات ومشاريع تمس أدق الأمور في حياتنا اليومية وعلى كافة المستويات، فهل يريدون فعلا الدخول واحتلال عقولنا كما صرح رئيس الشركة ؟ وهل ستبحث الأمم المتحدة في يوم من الأيام اقتراحا بتغيير اسم كوكب الأرض إلى كوكب جوجل ؟