جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
صوت القدس – غزة
قال مركز الأسرى للدراسات إن أوضاع الأسيرات في سجن "هشارون" لا تطاق، موضحا أن 15 أسيرة لا زلن يعانين من الاستهتار الطبي، وعدم وجود رعاية صحية وعناية طبية وتأجيل عمليات وصعوبة نقل في البوسطات.
وأضاف المركز في بيان اليوم الأحد أن هنالك انتهاكات كبيرة تقوم بها إدارة مصلحة السجون بحق الأسيرات، كاقتحامات الغرف والتفتيشات ومنع التعليم وحرمان الزيارات والعزل الانفرادي والعقابات والغرامات.
هذا بالإضافة إلى طريقة الاعتقال الوحشية, وطرق التحقيق الجسدية والنفسية, والحرمان من الأطفال, والإهمال الطبي, والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن, والاعتداء عليهن بالقوة عند أي توتر, وسوء المعاملة أثناء خروجهن للمحاكم والزيارات، ووضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف, وسوء الطعام كماً ونوعاً, وغير ذلك من الانتهاكات.
وأشار إلى أنه فى أعقاب الإفراج عن الأسيرة ميسر عطيانى يتبقى في السجن كل من: (لينا الجربوني- أنعام الحسنات – انتصار الصياد- آلاء زيتون- إنعام كولمبو- نوال السعدي - منى قعدان – نهيل ابو عيشة – تحرير القنى - دنيا واكد – آيات محفوظ – فدوى غانم - لما حدايدة - منتهى الحيح - رنا أبو كويك )
وناشد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والانسانية والجمعيات والمراكز المعنية للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق الأسيرات.
وطالب المراكز التي تعنى بقضايا المرأة وكل من هو معنى بقضية الأسرى والأسيرات أن يفعِّلوا دورهم لتأمين حقوق الأسيرات والعمل على الإفراج عنهن.