جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
كشفت رابطة شباب لأجل القدس العالمية النقاب عن وثيقة تبيّن أخطر ما يُحاك للمسجد الأقصى ، يتم بموجبها تخصيص مساحة أربعة دونمات فقط للمسلمين من أصل 144 دونم هي مساحة المسجد كاملة ، فيما تعتبر باقي المساحة مشتركة بين الديانتين.
كما تقسم الوثيقة المسجد إلى أربعة أقسام ، بينها ما أسمتها " منطقة مقدسة يهودية" وتشمل صحن مسجد قبة الصخرة ، ومنطقة لعبادة اليهود وتشمل خُمس مساحة "جبل الهيكل" المزعوم ، وقسم خاص بالمسلمين وهو المصلى القبلي فقط .
هذا وتعطي الوثيقة أيضاً الحق لمن وصفته بـ "المفوض" وهو شخص يعينه وزير الأديان اليهودي ، تعطيه الحق بأن يسمح ويمنع من يشاء من دخول المسجد، كما أنه لا يحق، بعد الوثيقة، لأحد أن يقوم بأي من أعمال الصيانة أو التنظيف أو الترتيب داخل الأقصى إلا بموافقة "المفوض".
وتشير الوثيقة إلى عقوبة بالسجن 6 أشهر أو غرامة مالية بقيمة 50 ألف شيكل لم يخالف بنودها.
الباحث في شؤون القدس جمال عمرو، أكد لإذاعتنا على أن خطورة ما يتعرض له الأقصى ، هو بدء تنفيذ المخططات على أرض الواقع ، لافتاً إلى أن هناك تنافس من كل أذرع الحكومة الصهيونية ، لتهويد المدينة المقدسة.
وحذر عمرو في معرض حديثه الاحتلال من حرب دينة مفتوحة ، متوقعاً صدور مواقف عربية رداً على ما يجري بالأقصى.