جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
صوت القدس – غزة
تواصل السلطات المختصة في دولة الاحتلال الاستعدادات لعملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الستة والعشرين الذين تقرر إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الثانية في إطار تفاهمات التسوية.
ووفقاً للمصادر العبرية فإن الأسرى الذين جرى تجميعهم في سجن عوفر سيخلى سبيلهم بعد منتصف الليلة المقبلة عند حاجزي "ترقوميا" و"بيت حانون".
مصادر صهيونية أخرى قالت إن الأسرى الذين سيخضعون لفحوصات طبية من قبل ممثلي الصليب الأحمر قبيل إطلاق سراحهم لن يُلزموا بالتوقيع على وثيقة تعهد بعدم العودة الى ممارسة ما وصفته بالإرهاب غير أن ديوان "نتنياهو" أكد انه إذا عاد أي من الأسرى لممارسة نشاطه المقاوم فستتم إعادته للسجن.
وتضم الدفعة المذكورة التي استثنت القدس والداخل المحتل (5) معتقلين من سكان قطاع غزة؛ في حين يتوزع الباقون وعددهم (21) على مختلف محافظات الضفة المحتلة، وفي المجمل أمضوا خلف القضبان ما بين (19) و (28) عاماً، وأقدمهم هو الأسير عيسى نمر عبد ربه من بيت لحم حيث كان قد اُعتقل سنة 84.
وبحسب المعطيات والتقارير ؛ فإن هؤلاء الأسرى مسئولون عن قتل (27) جندياً ومستوطناً صهيونياً.
وكان عشرات المستوطنين والمتطرفين تظاهروا مساء الاثنين، أمام معتقل "عوفر" رفضاً لإطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى القدامى.