جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
شيعت جماهير شعبنا بعد ظهر اليوم جثمان الشهيد القيادي في سرايا القدس الشهيد "محمد عاصي" ، والذي اغتالته قوات الاحتلال يوم أمس بعد مطاردته لأكثر من عام.
"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بدورها زفت شهيدها " محمد عاصي" معلنة في بيان صحفي مسؤوليتها عن عملية تل الربيع التي حدثت خلال معركة "السماء الزرقاء".
من جهته.. أكد القيادي بحركة الجهاد الاسلامي الشيخ "خضر عدنان" على ضرورة الوحدة حول خيار المقاومة، مطالباً السلطة بسرعة وقف المفاوضات والتنسيق الأمني مع الاحتلال كرد أولي على جريمته البشعة بحق مجاهدي شعبنا.
وقال عدنان خلال الكلمة التي ألقاها خلال مسيرة التشييع:" إن العدو يقتل المقاومين بالرصاص والصواريخ، مجدداً تأكيده على أن المقاومة باقية ومستمرة حتى آخر رصاصة، مشيراً إلى أن حركته عندما ترفع الراية البيضاء لن تكون جهاد إسلامي.
وفي السياق ذاته صحيفة أعلنت "يديعوت أحرنوت" العبرية إن جيش الاحتلال صفى حسابه مع مهندس عملية تفجير الباص في "تل أبيب" بعد عام من تنفيذها.
من اجنبه قال ضابط صهيوني إنه من اللحظة الاولى التي فتح فيها الشهيد "عاصي" النار على قوات الاحتلال أصبح ابن موت"، زاعماً أن الشهيد كان يُهدد منذ أشهر طويلة بتنفيذ عمليات فدائية داخل الكيان.
في هذه الأوقات.. قالت مصادر عسكرية صهيونية إن "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تخطط لتنفيذ عمليات مسلحة في الضفة واصفةً إياها بأنها الأكثر خطورة على أمن الكيان في المرحلة الراهنة, محذرة من موجة من العمليات الفدائية تقودها الجهاد الاسلامي ومجموعات من كتائب الأقصى لا تنصاع لأوامر السلطة.