جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
حذر نادي الأسير الفلسطيني من خطورة ما تقوم به وزارة القضاء الصهيونية من محاولة إقرار لقانون يتضمن إجبار الأسرى المضربين عن الطعام على اخذ الطعام بالقوة.
واعتبر أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب ابودياك أن إقدام حكومة الاحتلال ممثلة بالجهاز القضائي الصهيوني على ان الإقدام على تلك الخطوة يعتبر مؤشر خطير يهدف إلى تشريع القتل المتعمد في صفوف الأسرى بأثر رجعي.
واستعرض ابودياك تاريخ الحركة الأسيرة خلال السنوات الأولى للاحتلال الصهيوني وحجم الضغوط والانتهاكات التي كانت ولا زالت تمارس بحقهم ما دفعهم إلى البدء باستخدام سلاح الأمعاء الخاوية في حينه.
وأشار ابودياك إلى انه بإقدام وزارة القضاء الصهيونية على انجاز تلك المسودة للقانون والذي يجبر الأسرى المضربين عن الطعام على اخذ الغذاء بالقوة يؤكد العمل على تشريع حكومة الاحتلال على القتل المتعمد للأسرى المضربين عن الطعام على مدار سنين الاحتلال في صفوف الحركة الأسيرة والذين كان أولهم الشهيد عبد القادر أبو الفحم والذي استشهد عام 1970 وهو مقيد اليدين في أول إضراب عن الطعام للحركة الأسيرة في إضراب سجن عسقلان الشهير، واستشهد نتيجة إجباره على تلقي جرعة الحليب بالقوة كما يصفه السجانين الصهاينة من فتحة الفم والأنف التغذية القسرية في عيادة السجن.
يذكر بان وزارة القضاء الصهيونية قد انتهت من إعداد مسودة القانون المذكور والذي يجبر الأسرى المضربين عن الطعام على تلقى الغذاء بالقوة.