جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
صوت القدس - القدس المحتلة
بدأت صباح اليوم الخميس، جماعات صهيونية اقتحام المسجد الأقصى، تلبية لدعوات يهودية متطرفة لأنصارها إلى ما أسمته 'حجٌ جماعي للأقصى'، حيث تسود حالة من التوتر الشديد، وسط حراسة من شرطة الاحتلال "الإسرائيلي".
وللرد على هذه الاقتحامات، قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، أن مئات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني وطلاب مصاطب العلم في الاقصى احتشدوا في المسجد الاقصى المبارك، يتقدمهم الشيخ كمال خطيب- نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني- وعدد من قيادات الحركة في الداخل.
وكانت الحركة الاسلامية سيرت "عبر مسيرة البيارق" اليوم 20 حافلة إلى الأقصى استجابة إلى نداء الحركات السياسية في الداخل كجزء من احياء الذكرى الـ 65 للنكبة.
وأفادت مصادر إعلامية، أن الجماعات المتطرفة دعت عبر وسائل اعلامها وتواصلها في الشبكة العنكبوتية، إلى ما أسمته 'اقتحام كبير ونوعي ينفّذه شبيبة وأطفال يهود داخل المسجد الأقصى من باب المغاربة في الساعة 8:30 صباحا، ويستمر هذا الاقتحام حتى الساعة 12:30 مساء للاحتفال بعيد نزول التوراة داخل 'جبل الهيكل' على حد زعمهم- أي بالمسجد الأقصى.
وسيترأس هذه الجماعات الحاخام اليهودي المتطرف 'يسرائيل أرئيل' والحاخام 'يوسف ألباوم'، ومن ثم سينتقلون بتظاهرة كبيرة تجوب زقاق الحي اليهودي المحتل داخل البلدة العتيقة، للمطالبة بحرية صلاة اليهود داخل الأقصى.
ويعتبر 'نزول التوراة' من أعياد الحج الثلاثة عند اليهود، فهو يرتبط بأيام المعبد المزعوم بحسب نصوص التلمود، لذلك يربطه اليهود بالمسجد الأقصى بشكل مباشر، على أنه مكان الحج لهذا العيد، وفي كل عام يجتمع المستوطنون في مدينة القدس في صبيحة يوم ما يسمونه عيد 'نزول التوراة' عند حائط البراق بالآلاف، فترتفع أصواتهم بالتوراة والمزامير، وتعج سماء القدس بصرخاتهم وأغانيهم الصاخبة.