جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى الأحد إن المخطط الهيكلي الإقليمي لحماية المباني القائمة من خطر الزلازل تحت مسمى "ت.م أ 38" خطة جديدة لتعزيز البناء الاستيطاني بمدينة القدس المحتلة.
ويُعد المخطط الهيكلي الإقليمي لحماية المباني القائمة من خطر الزلازل 38" خطة يختصرها الاحتلال بثلاثة أحرف استهلالية باللغة العبرية هي "ت.م " أ 38" ويعتمدها بزعم إعادة ترميم المباني القديمة القائمة بهدف تقويتها في مواجهة الزلازل.
وأضاف أن من شأن ذلك المخطط إدخال تغييرات جوهرية على المباني في القدس القديمة تحت حجة الحماية من الزلازل، مشيرًا إلى تمادي سلطات الاحتلال بخططها التهويدية ومشاريعها الهادفة إلى طمس كل ما هو عربي في المدينة المقدسة.
ولفت إلى أن الخطوات الصهيونية تبرهن من جديد أن حكومة الاحتلال ترفض التعامل مع الفلسطينيين على قاعدة قراري مجلس الأمن 242 و 338 اللذين يطالبان الكيان بالانسحاب حتى حدود الرابع من حزيران عام 1967 كمرجعية لأي مفاوضات.
وترفض دولة الاحتلال تطبيق قرار مجلس الأمن 465 لسنة 1980 والذي يطالبها بتفكيك وإزالة المستوطنات التي أقامتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتتحدى العالم في توسيعها وبنائها لوحدات استيطانية جديدة تحت مسميات وحجج واهية.
واعتبر عيسى أن قادة الكيان يسعون في الحكومة الصهيوينة الحالية من خلال قراراتهم القاضية بالاستمرار في بناء الوحدات السكنية الجديدة إلى القضاء على المفاوضات المباشرة التي انطلقت مؤخرا في واشنطن لأنها اختارت الاستيطان بدلاً من السلام. وفق قوله