جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
وجهت محكمة الصلح الإسرائيلية الثلاثاء لرئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني رائد صلاح تهمة التحريض على الكراهية والعنصرية، على خلفية ملف "خطبة واد الجوز" من أحداث يوم الجمعة 16/2/2007.
وشارك في جلسة تلخيصات صلاح التي جاءت على خلفية جريمة الاحتلال هدم طريق باب المغاربة في المسجد الأقصى عام 2007، طاقم الدفاع عنه، ونشطاء من الحركة الإسلامية.
وخلال الجلسة اتهمت النيابة صلاح بالتحريض على العنف والكراهية في خطب الجمعة بوادي الجوز أمام مئات المصلين- الذين منعوا حينها من الصلاة في المسجد الأقصى-.
وأشار مدعي النيابة إلى أن صلاح يتمتع بقوة الشخصية والحضور واسع في قضية المسجد الأقصى، ولكلماته تأثير على المستوى المحلي والإسلامي والعربي، وفيما طلبت في نهاية المداولة ادانته بهذا الملف .
بدوره نفى المحامي افيغدور فيلدمان كافة ادعاءات النيابة، وقال "إن كل ما قاله الشيخ صلاح كلام طبيعي، متعلق بحالة غضب جراء ما أقدم عليه الاحتلال من هدم جزء من المسجد الأقصى".
وذكر أن حديث صلاح لا يوحي إلى التحريض على العنف ويندرج ضمن حرية الرأي، مبينًا أن دعواته طبيعية خاصة حينما تصدر عن شخصية سياسية دينية بحجمه عرفت بدفاعها عن الأقصى خاصة في ظل سياسات الاحتلال الاسرائيلي بحقه.
وقال فيلدمان في نهاية مداولته إنه "لا يوجد تهمة بحق الشيخ صلاح لذلك لا يوجد ما نفندّه".
وقررت المحكمة تحديد جلسة بتاريخ 20/10/2013 ، في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً لإصدار قرار مبدئي، إما البراءة أو ادانة الشيخ صلاح في التهم الموجه اليه.