بلدية خانيونس: سنضطر لوقف خدماتنا لانحسار الوقود

بلدية خانيونس: سنضطر لوقف خدماتنا لانحسار الوقود

 

أعربت بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة السبت عن قلقها الشديد نتيجة تفاقم أزمة الوقود مما ينعكس سلباً على كافة خدماتها في قطاعات الصرف الصحي والمياه والنظافة وصحة البيئة والخدمات العامة إضافةً إلى عدم قدرة البلدية على تأمين الوقود ومشتقاته لتشغيل آليات النظافة وكسح المجاري ومضخات الصرف الصحي.

وشدد رئيس بلدية خان يونس يحيى الأسطل على أهمية مشاركة كافة الأطراف المعنية للعمل على إنهاء أزمتي الوقود والكهرباء التي تفاقمت خلال الفترة السابقة وعطلت كافة خدمات البلدية تدريجيًا.

وأكد أن البلدية لم تؤل جهدًا في البحث والمتابعة مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية من أجل تأمين الوقود اللازم لتشغيل مرافقها ومواصلة تقديم خدماتها لكافة المواطنين في مدينة خان يونس.

وأوضح الأسطل أن ما يحدث الآن في قطاع غزة مقدمة لكارثة إنسانية في شتى المجالات سينتج عنها تدهور الحياة الإنسانية، فالخدمات الأساسية من صحة وبيئة وصرف صحي والمرافق العامة والمستشفيات على وشك التوقف نتيجة لمشكلة عدم توفر الوقود بمشتقاته المختلفة لتسيير أشكال الحياة الفلسطينية البالغة التعقيد في ظل الظروف المحيطة.

وأشار إلى أن ما يزيد عن 200 بئر مياه ، و40 مضخة صرف صحي و4 محطات معالجة لمياه الصرف الصحي، و10 محطات تحلية مركزية والعشرات من محطات التحلية الصغيرة والمئات من آليات جمع وترحيل النفايات في قطاع غزة مهدده بالتوقف بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة ما لم تحل مشكلة الوقود والكهرباء.

ودعا الأسطل المؤسسات الدولية وجميع الأشقاء العرب إلى ضرورة العمل على إمداد القطاع بالوقود اللازم لاستمرارية الحياة.

وقال "الأطفال والنساء والشيوخ وكبار السن يتطلعون إلى المساعدة العاجلة حتى نحمي بلدنا العزيز، ومن أجل العمل على التخفيف من حجم المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض منذ عدة سنوات للحصار القاهر".