جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
وصف ضابط صهيوني رفيع المستوى عملية اسر المستوطنين الثلاثة في منطقة الخليل يوم الخميس الماضي بأنها على "مستوى عال من الاحتراف "، مشيرا إلى أن فرضية العمل هي أن المختطفين لا زالوا على قيد الحياة، مؤكدا في الوقت ذاته أن "إسرائيل غير معنية بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية".
وحول اتجاهات التحقيق في العملية قال الضابط الصهيوني: " إن فرضية العمل هي أن الفتيان لا زالوا على قيد الحياة. نحن لا نعمل في ظلام دامس أو فراغ".
وأف الضابط: "في الماضي احبطنا عشرات محاولات الاختطاف، والتي تراوحت ما بيم محاولات هواة، ومحاولات بمستويات متفاوتة من التخطيط وجمع المعلومات، وأخرى بمستويات أعلى من ناحية التخطيط والقدرة، والعملية الأخيرة تعتبر بمستوى عال من الحرفية".
وتطرف إلى وضع حركة حماس في الضفة الغربية، قائلا: "إن الحكومة الإسرائيلية تنسب لحركة حماس المسؤولية عن عملية اختطاف الفتيان.
وعن دوافع عملية الاختطاف قال: "ليس مستغربا أن دوافع العملية مرتبطة بإضراب الأسرى". في إشارة إلى إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام م لليوم الـ 53.
وعن إمكانية حصول تصعيد يؤدي إلى انفجار في الضفة الغربية، قال: " إن عملية الاختطاف تحمل في طياتها دوافع للتصعيد في الضفة الغربية، لكننا سنبذل كل ما يتطلب لكي لا تتسبب في التصعيد". مضيفا: "لا نية في المرحلة الراهنة تجنيد احتياط، وما جرى حتى الآن هو تجنيد جنود احتياط لمهن محددة وخاصة".