جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
وزع وفد من مكتب الرئاسة طروداً غذائية على عدد من المؤسسات الخيرية المعنية بشؤون الفقراء والمحتاجين والأيتام والمسنين في مختلف أنحاء محافظة القدس، وذلك امتدادا لحملة 'سلال الخير' الجارية في محافظات الوطن خلال شهر رمضان المبارك.
وضم الوفد وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، ومسؤولة ملف الشؤون الإنسانية في مكتب الرئيس اللواء رائدة الفارس، ومسؤول ملف الصحة في مكتب الرئيس مدحت طه، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، وأمين سر حركة فتح في القدس عمر الشلبي، الذين وزعوا الطرود الغذائية لمؤسسات دار الطفل العربي للأيتام في واد الجوز ومبرّة بيت الرحمة للمسنين في جبل المكبر في القدس، كما زاروا العديد من المؤسسات الخيرية في بلدات الرام والعيزرية وأبو ديس وقرى شمال غرب القدس كـ بدو ومحيطها.
وقال الحسيني إن الحملة تأتي في إطار سياسة الرئيس لدعم مدينة القدس وصمود أهلها ومؤسساتها، خاصة وأن نسبة الفقر فيها تقارب الـ80 ٪، مثمناً خطوة الرئيس في لفتاته الإنسانية المتواصلة على مدار السنة وليس فقط في شهر الخير.
وأضاف أن مدينة القدس تحتاج الدعم والمساندة، لذلك نحن نحاول قدر المستطاع الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في القدس ومساعدته ضمن الإمكانيات المتاحة والمتوفرة، وفي هذه الأيام المباركة نأمل أن تتحسن أحوال المقدسيين وأن تتحرر القدس وتتوجع عاصمة محررة لدولتنا المستقلة المنشودة.'
من جانبها، قالت اللواء رائدة الفارس، إن توزيع الطرود الغذائية ضمن حملة أطلقها الرئيس لمساعدة أبناء شعبنا المحتاجين من فقراء وأيتام ومسنين وحالات خاصة، مشيرة إلى أن الحملة جابت محافظات الوطن واليوم توزّع الطرود في محافظة القدس داخل الجدار وخارجه.
وثمنت ممثلة مؤسسة دار الطفل العربي للأيتام هداية الحسيني لفتة الرئيس الإنسانية، معتبرة أن أية مساعدة لمؤسسات القدس هي إنجاز ومقوّم صمود لمؤسسات المدينة المقدسة التي تجابه سياسات إحتلالية تهدف لإغلاقها واقتلاعها لأنها تمثل عروبة وفلسطينية مدينة القدس، قائلة: 'أتت المساعدة في وقتها فتعاني المؤسسة من نقص في المواد التموينية خاصة وأن مؤسسة دار الطفل العربي التي تحتضن اليتيمات من مختلف أنحاء الوطن تعتمد في تمويلها على تبرعات أهل الخير.'
من ناحيتها، شكرت مديرة مبرّة بيت الرحمة ابتهاج دخل الله، مكرمة الرئيس بتوزيع طرود غذائية للمسنين، منوهة إلى أن المبرّة تضم 15 مسنا ومسنة من القدس وضواحيها والضفة الغربية، يتلقون العناية الصحية والمجتمعية الكاملة، وأن مثل هذه المساعدات تساهم في تعزيز صمود بيت المسنين.