"لن نستقبلهم شهداء".. حملة إعلامية تضامنًا مع المضربين

"لن نستقبلهم شهداء".. حملة إعلامية تضامنًا مع المضربين

انطلقت صباح الثلاثاء حملة إعلامية في كافة المحافظات الفلسطينية تحت عنوان "لن نستقبلهم شهداء" دعمًا للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي.

وجاءت الحملة كمبادرة من مجموعة من الإعلاميين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بالتزامن مع الإضراب التجاري في المدن وتعليق الدوام في الجامعات وتنظيم فعاليات ومسيرات تضامنية مع الأسرى.

وبحسب القائمين؛ فان الحملة تهدف إلى خلق أدوات ضغط على كل جهة مسؤولة ذات علاقة بملف الأسرى للقيام بمسؤولياتها؛ سواء على صعيد القيادة الفلسطينية أو الفصائل ومنظمة التحرير وأطرها المختلفة، والمنظمات والمؤسسات الحقوقية.

وتسعى الحملة للدفع باتجاه تفعيل التحرك السياسي محليًا وإقليميًا ودوليًا لإنهاء معاناة الأسرى المضربين، وتشكيل ضغط إعلامي وشعبي على الجهات المسؤولة.

وتأتي هذه الحملة في ظل قصور التفاعل الشعبي العام مع قضية إضراب الأسرى الذين دخلوا مرحلة خطيرة جدًا، ومن المقرر أن تشارك بها عشرات الإذاعات ووسائل إعلام مرئية ومكتوبة مختلفة.

وتخصص وسائل الإعلام المشاركة ساعات بث مفتوحة طوال اليوم لتسليط الضوء على إضراب الأسرى والظروف التي يعانون منها وتطورات أوضاعهم الصحية، إضافة إلى تغطيات إعلامية خاصة لعدة قضايا حول الإضراب، كتعامل إدارة الاحتلال معهم ورفضها زيارة المحامين لهم، أو نقلهم إلى مستشفيات غير عسكرية.

وتعمل وسائل الإعلام على نقل آخر المستجدات حول ظروف الأسرى داخل السجون، والتحركات الشعبية في المدن، وإيصال صوت أهالي الأسرى من خلال استضافتهم في البرامج والتغطيات الخاصة.

ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ48 على التوالي، تنديدًا باعتقالهم إداريًا (دون تهمة أو محاكمة)، وسعيًا منهم لإسقاط "الملف السري".