وسط تخوفات على حياتهما .. أسيران يدخلان يوميهما الـ 90 والـ 81 في الإضراب

وسط تخوفات على حياتهما .. أسيران يدخلان يوميهما الـ 90 والـ 81 في الإضراب

دخل الأسير أيمن عيسى حمدان من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية يومه الـ90 في إضرابه عن الطعام، والأسير عماد البطران يومه الـ81 احتجاجا على اعتقالهما الإداري، وسط تخوفات حقيقة على حياتهما في ظل احتجازهما داخل مستشفى "أساف هروفيه" في ظروف صعبة ومذلة.

وأوضح محامي نادي الأسير الذي قام بزيارة للأسير حمدان في بيان صحفي السبت أن الأسير يعاني من هبوط في الضغط ودقات القلب إضافة إلى التهابات في يده نتيجة الإبر التي تعطى له بالوريد، وأوجاع في كافة أنحاء جسده ومعدته.

وبين الأسير حمدان لمحامي النادي أنه قاطع أخذ المدعمات والعلاج لمدة 25 يوما نتيجة للظروف القمعية والمذلة التي يتبعها السجانون الذين يمكثون معهم في نفس الغرفة.

وقال: "بعد تدهور في وضعه الصحي توصل إلى اتفاق بالسماح له بالجلوس على الكرسي لمدة نصف ساعة يوميا".

وأشار إلى أن "إدارة السجون لا تزال تصر على الاستمرار في تكبيلنا وتتعمد وضع الأسرة بحيث تكون وجوهنا على الحائط حتى لا نرى النور".

وتابع "تستمر إدارة السجون أيضا في المماطلة بالسماح لنا بالذهاب إلى دورة المياه، ويتطلب ذلك إذنا قبل ساعة كاملة لذلك"، مؤكدا أن الهدف من ذلك هو الضغط علينا من أجل إنهاء إضرابنا.

وفي نفس السياق، زار محامي النادي الأسير عماد البطران، وأكد أن وضعه آخذ بالتدهور في ظل الظروف التي ترافقه خلال احتجازه في مستشفى "أساف هروفيه".

ولفت الأسير إلى أنه يمكث في نفس الغرفة التي يمكث فيها الأسير حمدان وفي ذات الظروف القمعية والمذلة التي تمارس بحقهما.

ويعاني الأسير البطران من هبوط في الضغط ودقات القلب وأوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده.