جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أمر النائب العام المصري المستشار هشام بركات السبت بفتح تحقيق عاجل في أحداث العنف التي شهدتها منطقة رابعة العدوية بالقاهرة والتي أودت بحياة 38 شخصا بحسب حصيلة رسمية.
ووقعت الاشتباكات ليل جمعة السبت بين قوات تابعة لوزارة الداخلية وبعض أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، أثناء تنظيمهم مسيرة خرجت من ميدان رابعة العدوية.
وقالت وزارة الصحة إن عدد قتلى الاشتباكات ارتفع إلى 38 قتيلا و198 جريحا.
من جهتها، حملت وزارة الداخلية جماعة الإخوان مسؤولية الاشتباكات الدامية التي اندلعت قرب منطقة رابعة العدوية.
ونفى متحدث باسم الوزارة استخدام الرصاص في الاشتباكات ، قائلا إن تسليح قوات الشرطة لم يتعد القنابل المسيلة للدموع.
وقال إن قوات الشرطة تعرضت لإطلاق نار من جانب المتظاهرين ما أدى إلى وقوع إصابات عدة في صفوف الشرطة، من بينها إصابة ضابطين في الرأس، حالتهما حرجة، بحسب البيان.
وكانت الداخلية قد أعلنت أنها تصدت لمتظاهرين قادمين من منطقة رابعة العدوية، عند مدخل جسر السادس من أكتوبر، وأشارت إلى إصابة نقيب في الشرطة بطلق ناري في رأسه.
إلا أن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت مقتل 70 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، في ما قالت إنه هجوم تعرض له أنصارها.
وفي الاسكندرية تواصل قوات الأمن والجيش حصار مسجد القائد إبراهيم رغم تمكنها من إخراج مجموعة من أنصار جماعة الإخوان المسلمين منه لكن مجموعة أخرى مازالت تتحصن بالمسجد وتحتجز عددا من النشطاء.
كان محيط المسجد شهد اشتباكات عنيفة الجمعة بين أنصار جماعة الإخوان ومعارضيها أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وجرح نحو 200 آخرين.
وتدخلت قوات الأمن قرب مسجد القائد ابراهيم في الإسكندرية لفض الاشتباك.
وفي محافظة دمياط بشمال البلاد، أصيب 6 أشخاص على الأقل في اشتباكات خلال مسيرات للجانبين.