جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
استباحت جماعات يهودية متطرفة الليلة شوارع المدينة المقدسة بمسيرات صاخبة رُفعت فيها أعلام الاحتلال، وجابت شوارعها ايذاناً ببدء احتفالات ما يسمى 'يوم القدس' والذي يصادف الذكرى الـ 47 لاحتلال ما تبقى من مدينة القدس وفلسطين عام 67.
وشارك في المسيرات مئات المستوطنين والطلبة اليهود، انتهى بعضها عند بوابات الأقصى من الخارج، وخاصة عند باب الأسباط، ردد خلالها المشاركون هتافات عنصرية ضد العرب وأدوا رقصات صاخبة.
وعلى الجانب الرسمي، وُضع مساء امس حجر الأساس لكنيس 'جوهرة إسرائيل' في قلب القدس القديمة على بعد 200 من الأقصى، وذلك في مراسم احتفالية شارك فيها عدد من قيادات الاحتلال السياسية والدينية.
وحضر الحفل نائب وزير الأديان 'إيلي بن دهان'، ورئيس بلدية الاحتلال بالقدس نير براخات، والحاخام 'يسرائيل أريئيل' مدير معهد الهيكل، والحاخام 'شموئيل ربنوفيتس' رئيس 'صندوق إرث المبكى'.
وأعرب اريئيل عن رغبته الوصول إلى تحقيق السيطرة المطلقة على الأقصى، وقال: 'في هذا اليوم وضعنا لبنة أخرى من لبنات بناء القدس، وهي خطوة رمزية نحو تحقيق الهدف الأكبر، فالقدس هي قلب الأمة'.
وأضاف: 'نقف اليوم قبالة جبل الهيكل في وقت لم نصل للسيطرة والسيادة الحقيقية عليه، ولذلك فنحن نسعى ونعمل من أجل تحقيق السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى'.
وقال: 'سنتابع البناء في كل البلاد وبالذات في القدس ولن نوقفها، فالقدس هي المدينة المقدسة لنا الى الأبد'.