جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
عقلت الأسيرة شيرين العيساوي اليوم إضرابها المفتوح عن الطعام، والذي بدأته احتجاجا على استمرار سلطات الاحتلال في اعتقالها والذي استمر لمدة 9 أيام متتالية، بعد ان تقدم محاميها بطلب لإعادة محاكمة وإعادة النظر في القرار الصادر عنها بهذا الشأن.
ووجهت العيساوي رسالة عبر محامي نادي الأسير الذي قام بزيارتها اليوم قالت فيها" ولد الإنسان حرا، وهذا هو الأساس منذ بدء الخليقة".
وأضافت "في حالات الاعتقال يجب على المحكمة أن تفحص كافة البدائل للحفاظ على هذا المبدأ ولا يتم احتجاز أي إنسان داخل السجن، إلا بعد فحص هذه البدائل والتأكد من غيابها، وهذا ما دعاني إلى خوض الإضراب المفتوح عن الطعام".
وتابعت "لقد صدر قرار من المحكمة باحتجازي أنا وشقيقي مدحت داخل السجن حتى انتهاء الإجراءات القانونية المتخذة بحقنا والتي قد تكون البراءة أو الإدانة دون فحص أي بديل من هذه البدائل كالحبس المنزلي مثلا، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن اعتقالها ما هو إلا خطوة انتقامية من مخابرات الاحتلال".
وأشارت إلى أن جميع المحامين المتهمين معها في ذات القضية قد صدر قرار بمنحهم بديل لاحتجاز داخل السجن، وهو الحبس المنزلي، إضافة إلا أن التهم الموجه لهم تهم باطلة ملفقة لا أساس لها من الصحة.
واستطردت "لليوم التاسع على التوالي استمر إضرابي المفتوح عن الطعام أتناول الماء فقط دون ملح آو سكر في معركة الحق ضد ظلم العالم كله، هذا العالم الذي يسمع ويرى انتهاكات إسرائيل بحقنا ولا يحرك ساكنا وبت أعاني من الأم شديدة بكافة أنحاء جسدي أدى إلى إصابتي بحالات الإغماء واستفراغ دائم وفقدان وزن. وغيرها من الأمور الصحية".
وتابعت "كونوا على ثقة أنني كما عهدتموني قوية شامخة لا أخشى في سبيل الحق شيء وأملك من القوة والعزيمة والإرادة الاستمرار في إضرابي ما يضاهي قوة الجبال في مواجهة الرياح العاتية".
وأوضحت أنه "وبما أن مطلبي في الإضراب كما ذكرت سابقا هو الاحتجاج على عدم فحص بديل لاحتجازي داخل السجن وقد زارني المحامي اليوم وأبلغني أنه قد تم تقديم طلب لإعادة محاكمة وإعادة النظر في القرار الصادر عنها بهذا الشأن، وأن هناك احتمالا كبيرا بأن يكون هناك بديل لاعتقال قررت تعليق إضرابي المفتوح عن الطعام مؤقتا لحين صدور قرار".
وختمت "لكم جميعا احترامي لوقوفكم ودعمكم لي خلال هذا الإضراب وكلي ثقة أنكم لن تخذلوا إخوانكم المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في سبيل قضية عادلة إلا وهي إلغاء القانون العنصري الذي يمنح مخابرات الاحتلال الحق بإصدار قرارات الاعتقال الإداري ضدهم واعتقالهم دون أي تهمه".