"الفدائي" يستهل مشوار التحدي بمواجهة قيرغستان

"الفدائي" يستهل مشوار التحدي بمواجهة قيرغستان

تتجه أنظار الشارع الفلسطيني الاثنين للملعب الوطني بعاصمة جزر المالديف "ماليه"، الذي يحتضن افتتاحية مباريات البطولة بين "الفدائي" ونظيره القيرغيزي الساعة الثانية ظهراً بتوقيت فلسطين.

تحضيرات مكثفة قبيل اللقاء، سعى من خلالها الجهاز الفني للمنتخب الوطني للتركيز على مكامن القوة لدى المنافس ونقاط الضعف لاستغلالها بالشكل المطلوب والخروج بنقاط المباراة كاملةً، لتكون مفتاح التأهل نحو المربع الذهبي، وذلك خلال حصتين تدريبيتين كانت الأولى على ملعب فرعي، فيما أقيمت الثانية على ملعب اللقاء الذي يتسع لقرابة 10 آلاف متفرج.

ورفض المدير الفني للمنتخب الوطني جمال محمود اعتبار قلة الاستعداد عاملاً في عدم ظهور "الفدائي" بصورة مشرفة، مؤكداً أن اللقب هو ما يسعى إليه ولا بديل عنه.

وتمنى محمود أن تشكل الخبرة أفضلية في هذه البطولة بعد مشاركته في النسخة السابقة عام 2012 والتي أقيمت في نيبال وتحصل خلالها المنتخب الفلسطيني على المركز الرابع، ويسعى لحصد لقبها هذه المرة للصعود للمرة الأولى لكأس أمم آسيا في أستراليا العام المقبل.

في المقابل، استعد المنتخب القيرغيزي بشكل مميز، بحسب مديره الفني الذي أكد أن منتخب بلاده خاض 20 مباراة ودية من ضمنها مواجهات قوية مع منتخبات وأندية أوروبية، وهو ما يؤكد جاهزيته لمواجهة "الفدائي".

ولعل أبرز ما يثير الاستغراب في جزر المالديف، هي عملية تنقل المنتخبات من مقر إقامتها في جزيرة بانوس، نحو الملاعب التدريبية أو الملعب الرئيسي في العاصمة مالي، والتي تتم بالقوارب وليس الحافلات كما جرت العادة.

يشار إلى أن المنتخب الوطني يحظى بأكبر حراسة من قبل السلطات المالديفية التي تعتبره المرشح الأبرز لخطف اللقب.