جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
قالت "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" إن أذرع الاحتلال الصهيوني صعّدت في الفترة الأخيرة من محاولاتها للتضييق على المؤسسة وفعالياتها بالمسجد الأقصى المبارك، وخاصة مشروع "مشروع إحياء مصاطب العلم".
وأضافت المؤسسة أن أذرع الاحتلال بدأت تعتمد أسلوب الإبعادات عن طريق الأوامر العسكرية، وقرارات الضباط ، أو الإبعاد التعسفي اللفظي، حيث لوحظ منذ يومين تشديد الخناق على طلاب العلم من خلال تواجد القوات الخاصة بالقرب من حلقات العلم، ورصد كل تحرك لهم.
وأكدت أن هناك حملة تحريض على مشروع إحياء مصاطب العلم من قبل الاحتلال وأذرعه والمستوطنين والجماعات اليهودية، كونه يشكل أحد المشاريع التي تحيي المسجد الأقصى بالمصلين وترفده بمئات الطلاب كل يوم بشكل دائم وباكر.
من جهته، شدد مدير المؤسسة حكمت نعامنة على أن كل أساليب الاحتلال لن تزيد المصلين وطلاب العلم وعموم المسلمين إلا تواصلًا وتمسكًا بالمسجد الأقصى، وتدفعهم إلى مزيد من النشاط المبارك للتواجد في المسجد وحمايته.
وأشارت المؤسسة إلى أن الاحتلال أصدر الأحد قرارًا عسكريًا ضد زينة عمرو مدرسة ومركزة مشاريع في المؤسسة يقضي بمنعها من دخول المسجد الأقصى ثلاثة أشهر، إلا أنها لم تقبل توقيع واستلام القرار، فتم توقيفها لمدة ساعات.
ولفتت إلى أنه تم استدعائها الاثنين للتحقيق في شرطة المسكوبية بالقدس المحتلة، واعتبرت أذرع الاحتلال أن قرار الإبعاد ساري المفعول رغم عدم التوقيع، وهددت عمرو أمام زوجها بالاعتقال الفوري بمجرد اقترابها من الأقصى.
واعتبرت أن الاحتلال بهذا القرار العسكري يواصل حملته لإعاقة ومحاولة إفشال مشروع مصاطب العلم، لافتة إلى أنه تم إبعاد العديد من طلاب مصاطب العلم ونشطاء المؤسسة