جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أصيب ثلاثة مرابطين واعتقل رابع خلال مواجهات مع شرطة الاحتلال عند باب حطة في محيط المسجد الأقصى المبارك، يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال حصارها الشامل للمسجد المبارك، وتمنع المرابطين من الدخول إليه لليوم الثاني على التوالي، كما تمنع من هم دون الـ50 عاماً من الدخول إليه وأغلقت أبوابه.
هذا ويحاول المئات من طلاب مصاطب العلم والمدارس الشرعية كسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى وسط حالة من التوتر الشديد، حيث التواجد المكثف لقوات الاحتلال عند أبواب المسجد وكذلك انتشار قوات التدخل السريع في باحاته.
في المقابل اقتحم عشرات المستوطنين باحات الأقصى وقاموا بجولة تفقدية في ساحاته بدءً من باب المغاربة وصولاً إلى باب القطانين وخروجاً من باب السلسلة.
من جهتها طالبت شرطة الاحتلال بإغلاق باب المغاربة الذي يُستخدم للاقتحامات أمام عصابات المستوطنين حفاظاً على المسجد, مؤكدةً أن فرض الاحتلال الحصار على المسجد وإغلاق بواباته يأتي في إطار منع المعتكفين للتصدي لسوائب المستوطنين.
من ناحيته أكد مدير المسجد الأقصى المبارك "ناجح بكيرات" لإذاعة القدس أن الاحتلال يتدرج بشكل واقعي من أجل تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً ووصل حتى هذه اللحظة إلى 5% من تقسيمه.
وأوضح " بكيرات" أن المقدسيين يقاومون من أجل منع هذا التقسيم بأي شكل من الأشكال رغم ما يسخره الاحتلال من قوات القمع.
يأتي ذلك تزامناً مع دعواتٍ أطلقتها جماعات الهيكل المزعوم لاقتحامٍ واسعٍ للمسجد المبارك، مساء اليوم لأداء طقوس وشعائر تلمودية في باحاته ورفع أعلام دولة الاحتلال، احتفالاً بما يسمى صهيونياً بـ"عيد الاستقلال".
وبحسب الدعوة فإن المسيرة التلمودية ستنطلق من باب الخليل غرب المسجد وتنتهي عند باب المغاربة للمطالبة باقتحام المسجد لتحقيق السيادة الصهيونية الكاملة عليه.