جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أكد جهاز المخابرات الصهيوني استحالة الإفراج عن أي من الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبدة، وخاصة الأسير عبد الله البرغوثي حتى لو أدى ذلك إلى وافته داخل السجن.
وكشفت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن اجتماعا عقد قبل يومين في سجن عوفر الصهيوني ضم ممثلين عن الحركة الأسيرة وجهاز المخابرات الصهيونية لمناقشة أوضاع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام.
ونقل محامي التضامن محمد العابد عن الأسير محمد صبحة أن الاجتماع الذي استمر حوالي ساعتين تم خلاله مناقشة آخر التطورات في ملف الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام.
ولفت إلى أنّ ممثلي جهاز المخابرات الصهيوني رفضوا أيضا اقتراح نقل هؤلاء الأسرى إلى السجون الأردنية من أجل إكمال مدة اعتقالهم هناك.
وأوضح صبحة أن ممثلي المخابرات أبلغوهم أيضا أن هذا القرار صادر عن الجهات الأمنية والسياسية العليا في الكيان ا وأكدوا على أنهم لن يفتحوا باب الإفراج عن الأسرى المؤبدين بعد خوضهم الإضراب عن الطعام، ولن يكرروا خطأ الإفراج عن الأسير خضر عدنان مهما كلف الأمر.
وأشار إلى وجود اتصالات تجريها قيادة الحركة الأسيرة مع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام من أجل إنهاء معاناتهم وتلبية مطالبهم الحياتية كالسماح لهم بزيارة ذويهم وإجراء اتصالات دورية مع عائلاتهم في الخارج وغيرها من المطالب.
وكان 5 أسرى أردنيين هم: عبد الله البرغوثي ومنير مرعي وعلاء حماد ومحمد الريماوي وحمزة الدباس بدءوا منذ 2 مايو الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام مطالبين بالإفراج عنهم أو نقلهم إلى السجون الأردنية من أجل إكمال مدة اعتقالهم هناك.
ويعاني البرغوثي الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 67 مؤبدا من انخفاض حاد في دقات القلب وخلل في عمل الكبد، ما أدى إلى فشل في أدائه الوظيفي وهناك خشية من أن يؤدي ذلك إلى التشمع.