جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام إن ما يجري الحديث عنه اليوم من توصل إلى تفاهمات تجمع الطرفين الفلسطيني والكيان على طاولة التفاوض ما هو إلا محاولة للتضليل والتمويه على حقيقة المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني.
وحذر عزام خلال خطبة الجمعة في مسجد البر والتقوى بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة السلطة الفلسطينية من خطورة الانصياع للضغط العالمي والعودة لمربع المفاوضات العبثية.
وأكد أن مسيرة التسوية تفتقد إلى الأفق السياسي الواضح، ولا تقدم للشعب الفلسطيني سوى مزيد من القتل والتشريد والدمار.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أن السلطة وافقت على العودة للمفاوضات المباشرة الأسبوع القادم بواشنطن.
وبين القيادي عزام أن الأمة العربية والإسلامية تمتلك عناصر القوة والنهوض، لكنها تفتقد إلى السيادة واستقلالية القرار، وهو ما أعطى الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب الحق في تسيير شئونها ورسم مستقبلها، على حد قوله.
وأكمل "أطراف عديدة راهنت على حالة الاقتتال والفوضى التي أصابت أمتنا لثنيها عن احتضان برنامج المقاومة إلا أن رهانهم باء بالخسارة والفشل".
ودعا عضو المكتب السياسي جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية للاستفادة من مدرسة الصبر شهر رمضان المبارك وتعزيز نقاط الالتقاء فيما بيننا ونبذ الخلاف والاختلاف الحاصل اليوم، مشددا على أهمية الوحدة والتآخي بين أبناء الأمة الواحدة على كافة المستويات.