جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أعلن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، أنه يعتزم سن قانون أساسي جديد ينص على أن الكيان هو دولة الشعب اليهودي.
وصرح نتنياهو أن خطوته تستهدف ضمان بقاء الكيان الإسرائيلي "دولة للشعب اليهودي"، مشدداً مع ذلك على احترام باقي الأديان في الدولة "بناءً على وثيقة الاستقلال".
وجاءت تصريحات نتنياهو أثناء زيارته متحف (ديزنغوف) في "تل أبيب" وهو المكان الذي أعلن منه رئيس وزراء الاحتلال الأول دافيد بن غوريون في الرابع من أيار/مايو 1948 عن إقامة دولة الكيان.
وكان نتنياهو أصر على ضرورة اعتراف الجانب الفلسطيني بدولة الكيان كدولة يهودية في مفاوضات التسوية التي انتهت في 29 من الشهر الماضي بعد تسعة أشهر من دون التوصل لاتفاق.
ويمثل الاعتراف بيهودية دولة الكيان بالنسبة للفلسطينيين تتبنى للرواية الصهيونيّة للصراع، التي تستند إلى أن فلسطين هي "إسرائيل"، وقد حررها اليهود لإقامة دولتهم الموعودة وهو ما يعني أن الضحية الفلسطينية تعطي الشرعية للجلاد الذي لن يعوضه ولن يكفيه اعتراف العالم كله الذي لا يعادل اعتراف الشعب الفلسطيني به.
كما لا تقتصر خطورة هذا الاعتراف على تزييف الماضي، وإنما في كونه يفتح الطريق واسعًا لإسقاط حق اللاجئين في العودة، وحق الشعب الفلسطيني في داخل الأراضي المحتلة عام 1948 بأن يعيش حرًا ومتساوياً مع من اغتصب أرضه، كما يفتح الطريق لاستمرار نظام التمييز والفصل العنصري ولطرد من تبقى من فلسطينيين.