تحذير من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين

تحذير من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين

حذرت محامية وزارة الأسرى برام الله حنان الخطيب من خطورة الحالة الصحية التي يمر بها ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام، بعضهم منذ 3 أشهر، ويقبعون في المستشفيات الإسرائيلية، ويخوضون إضرابًا ضد اعتقالهم الإداري.

ونقلت الخطيب رسالة من الأسير أيمن علي سليمان طبيش من سكان دورا الخليل قال فيها إنه يعاني نتيجة الإضراب من أوضاع صحية متدهورة، حيث يعاني من الدوخة والصداع، وخدران بالأطراف، وآلام بالمفاصل، وأوجاع بالمعدة، وأزمة بالتنفس.

ويقبع الأسير طبيش في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، ويخوض إضرابًا عن الطعام منذ الثامن والعشرين من فبراير الماضي

وقال طبيش إن وزنه هبط بشكل كبير، ويقبع في المستشفى في غرفة عزل وتحت الحراسة، ويقاطع الفحوصات الطبية والفيتامينات، وكذلك السكر والملح ولا يتلقى سوى الماء.

وأوضح أنه تبين من الفحوصات التي أجريت له وجود نقصًا في نسبة الأملاح الأساسية، لافتًا إلى أن المحكمة جددت اعتقاله الإداري لمدة 3 أشهر أخرى.

من جهة أخرى، قالت الخطيب إن الأسيرين أمير شماش الموجود في مستشفى "تل هشومير"، وكفاح حطاب الموجود في مستشفى "الرملة" ما زالا يخوضان إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، وأوضاعهما الصحية في حالة خطر شديد.

يذكر أن الأسير شماس مضرب عن الطعام منذ 11 يناير 2014 احتجاجًا على اعتقاله الإداري، فيما الأسير حطاب مضرب منذ الثاني من فبراير الماضي، ويطالب بالاعتراف به كأسير حرب.

وكان الأسير وحيد أبو ماريا قد أوقف إضرابه عن الطعام في الثالث من إبريل الجاري بعد تحقيق مطالبه، ويقبع حاليًا في مستشفى الرملة.