جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
دعا "مجلس المستوطنات" حكومة الاحتلال إلى وقف جميع المشاريع الأوروبية الجارية في الضفة الغربية المحتلة إلى حين تراجع الاتحاد الأوروبي عن قراره بحظر التعامل مع المستوطنات أو أي مؤسسة صهيونية تعمل خارج أراضي 67.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة اليوم عن المجلس قوله "إن قرار الاتحاد الأوروبي يدل على عدم استخلاصه عبر التاريخ".
وأشار إلى تزامن عودة أوروبا إلى ممارسة سياسة المقاطعة والتمييز بحق "الكيان الصهيوني" مع إحياء الأخيرة ذكرى ما يسمى بالحداد الوطني أو خراب "الهيكليْن المقدَّسيْن".
ورأى مجلس المستوطنات أن دعم الاتحاد الأوروبي غير المشروط للفلسطينيين يجعله جهة غير محايدة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي أصدر تعليمات ملزمة لدول الاتحاد بمنع تمويل أو التعاون مع مؤسسات أو أشخاص ومنظمات من المستوطنات في الضفة وشرقي القدس المحتلة.
وعبرت دولة الكيان عن قلقها من قرار الاتحاد الأوروبي بعدم سريان الاتفاقيات بين الجانبين على المستوطنات، الأمر الذي يمنع تمويل وتعاون مع هيئات في المستوطنات، ووصف مسؤول صهيوني هذا القرار بأنه "هزة أرضية".
وقال نائب وزير خارجية الاحتلال زئيف إلكين، للإذاعة العامة العبرية "إن القرار بمنع دول الاتحاد من تمويل أو التعاون مع جهات في المستوطنات مقلق جدا وسيصعب على الكيان إجراء اتصالات حول اتفاقيات مشتركة مع الاتحاد".
فيما اعتبر مسؤول رفيع المستوى في الوزارة "أنه لا جديد في سياسة الاتحاد الأوروبي لكن هذه المرة الأولى التي توجد فيها وثيقة خطية وملزمة".