عودة الاتصالات مع مصر وآلية جديدة للعمل على المعبر

عودة الاتصالات مع مصر وآلية جديدة للعمل على المعبر

كشف مدير الإدارة العامة للمعابر والحدود في وزارة الداخلية بغزة ماهر أبو صبحة السبت عن عودة الاتصالات مع الجانب المصري مُجددًا، ووضع آلية جديدة وفق تفاهم بين الجانبين لتسهيل تنقل الراغبين بالسفر من قطاع غزة.

وقال أبو صبحة إننا تفاهمنا مع الجانب المصري حول آلية سفر قديمة جديدة تُفضي بتسهيل السفر، خاصة للمغادرين من القطاع، وللتغلب كذلك على مشكلة تعطل الحواسيب بالصالة المصرية.

وأوضح أن الآلية تتمثل في تسليم جوازات المسافرين قبل سفرهم بيوم للجانب المصري لتسهيل سفرهم باليوم التالي، حتى لا يتم عرقلة السفر تحت أي سبب، مشيرًا إلى أنهم تسلموا جوازات نحو 800 مسافر الخميس الماضي وأرسلوها للجانب المصري.

وأشار أبو صبحة إلى أن المسافر الذي سلم جواز سفره يأتي للصالة الخارجية من المعبر ويتم النداء عليه من قبل العاملين بالصالة وتسليمه تذاكر سفره، بعد إبراز بطاقته الشخصية فقط، كإثبات أنه المسافر، ومن ثم يتم إدخاله لاستكمال باقي الإجراء بصالة المغادرة داخل المعبر، وبعد ذلك للجانب المصري.

ولفت إلى أن المعبر يسير بشكلٍ جيد ولا وجود لأي عراقيل وتمت مغادرة نحو "ست حافلات" تقل نحو300 مسافر بعد نحو ساعتين من فتح المعبر اليوم، من أصل نحو 16 حافلة يفترض أن تغادر تقل نحو 800 مسافر تم تسليم جوازات سفرهم، بجانب المرضى والتنسيقات المصرية.

وكان أبو صبحة كشف الأسبوع الماضي عن توقف الاتصالات مع الجانب المصري بشكلٍ مفاجئ ولأسباب غير معلومة.

وتفتح مصر المعبر اليوم بعد إغلاقه أمام المسافرين مُنذ نحو 49 يومًا، ولم تكن تسمح سوى كل أسبوعين بفتح المعبر ثلاثة أيام استثنائيًا لسفر المعتمرين ذهابًا وإيابًا، وعودة العالقين داخل وخارج جمهورية مصر العربية لقطاع غزة، كذلك السماح بدخول مواد البناء للمشاريع القطرية.

وقال أبو صبحة إن "فتح المعبر ثلاثة أيام خطوة جيدة لكنها غير كافية، ونحن باستمرار نطالب بفتح المعبر بالكامل، لأن هذا الأمر حقً قانونيً لنا".

وتابع "هذا هو اليوم الأول لفتح المعبر، وسيبقى مفتوحًا حتى الاثنين، ونأمل أن يسافر الجميع، وأن يبقى العمل بآلية تسليم الجوازات للمساهمة بشكل جدي في تسفير جميع العالقين، وسنبقى على اتصال مع مصر الشقيقة، لأننا لن نستغني عنها بأي حال من الأحوال".

ويعتبر معبر رفح المتنفس الوحيد لسكان القطاع البالغ تعدادهم نحو مليون و800ألف نسمة، ويتعرض للإغلاق الذي يصل لأسابيع منذ عزل الرئيس محمد مرسي مطلع يوليو عام 2013م.