جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أصيب أحد المُصلين قبل قليل بجروحٍ برأسه بعد اعتداء عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال عليه وعلى المُصلين المرابطين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي تحاصر فيه هذه القوات عدداً من الشبان داخل الجامع القبلي المسقوف، وتمنع دخول الطلاب والطالبات والمُصلين إلى المسجد المبارك.
وقال مراسلنا في المدينة بأن أعداداً كبيرة من طلاب مدرسة الأقصى الشرعية وطلبة حلقات العلم وطلبة مدارس القدس بالإضافة إلى عدد كبير من المصلين يتجمهرون على بوابات المسجد الأقصى التي تم إغلاقها بوجه معظم المُصلين باستثناء كبار السن.
وأضاف بأن شرطة الاحتلال الخاصة اقتحمت المسجد من باب المغاربة وشنت ما يشبه عملية إخلاء للمصلين من باحات المسجد؛ الأمر الذي أشعر المصلين بالخطر من أن يكون ذلك تمهيداً لاقتحامات واسعة للمستوطنين للمسجد بمناسبة عيد المساخر "البوريم" اليهودي الذي بدأ اليوم.
وفي تطور لاحق فتحت شرطة الاحتلال الخاصة باب المغاربة أمام السيّاح الأجانب والتي انتظمت باقتحامات سريعة للمسجد حتى باب السلسلة.
ولا يزال الوضع متوترا ومرشحا لمزيد من التدهور في ظل تجمهر عشرات المواطنين على بوابات المسجد في محاولة لكسر الحصار عنه وعن المصلين المحاصرين بداخله، ووسط انتشار عسكري وشرطي كبير.