جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة رغم قلة إمكانياتها وبساطتها إلا أنها حققت معادلة الردع والصمود أمام العدو الصهيوني.
وقال الدكتور شلح: "لقد حققت المقاومة معادلة الردع والقدرة على إذاء العدو بطريقة لا يمكن أن يتحملها هذا العدو".
وأوضح الأمين العام، أن هناك تنسيق بين الجهاد الإسلامي وحماس وتوافق بينهما وبين مجمل الفصائل الفلسطينية على حق المقاومة في الرد على أي اعتداء إسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، قائلاً: "إن شكل الرد وطبيعته وتوقيته يتعلق بالتطورات على الأرض".
وعن الموقف الدولي بأن الفلسطينيين يبدءون بالحرب مع "إسرائيل" تسأل الدكتور شلح، من الذي قتل الشهيد أحمد الجعبري عام 2012 هل المقاومة؟ أم "إسرائيل"؟.. قائلاً: "عندما تختار "إسرائيل" الحرب مع الفلسطينيين لا يجب أن تقف المقاومة متفرجة على العدوان دون مواجهته".
وأضاف: "كلما قتل الجيش الصهيوني أحداً منا وحاولنا الرد على العدوان والدفاع عن أنفسنا قالوا ذلك لدوافع إقليمية"، مؤكداً أن بندقية حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة في فلسطين هي بندقية فلسطينية إسلامية مستقلة طريقها نحو مآذن القدس".
وفيما يتعلق بالجانب المصري قال: "ما يجري في أوساط مصر ينسحب في مجمله على أوضاع قطاع غزة فقد أصبح تسويق صورة الشعب الفلسطيني في مصر على قاعدة الشيطنة من بعض القنوات الإعلامية التي لا أدري ماذا تريد من ذلك؟".
وشدد الدكتور شلح، على أن حركته لا تتدخل في الشأن المصري بالمطلق، مشيراً إلى أن الشعب المصري هو الذي يحدد قضاياه وحده.
الهدف تصفية القضية
أما المفاوضات التي تُجريها السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني قال الأمين العام للجهاد: "الهدف من المفاوضات هو تصفية القضية وإغلاق ملف القضية إلى الأبد، وهناك إصرار كبير من قبل أمريكية على أن يتم الاتفاق بأي قدر وممنوع الفشل في هذه المفاوضات.
وتابع: "دفعنا الثمن باهظاً من المفاوضات فالاستيطان ما زال متواصل والتهويد على قدم وساق أسفل الأقصى والاعتداء الإسرائيلي مستمر على كل ما يمس بالدولة الفلسطينية المزعومة، قائلاً: "إذا وقع اتفاق من هذا النوع فأي مستقبل ينتظر فلسطيني فالعاصمة كما سمعنا في بيت حنينا وليست القدس".
وفي الشأن السوري أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح، أن الحل العسكري في سوريا ليست بالمطلق في متناول اليد، مبيناً أن الحوار بين كافة الأطراف في سوريا والتنازل عن بعض الثوابت لتقريب وجهات النظر يجعل سوريا في أمن وأمان.
ولفت إلى أن سوريا تحولت إلى لعبة الأمم وصراع دولي يدفع ثمنه الشعب السوري، فالبعض يريد تدمير الجيش السوري كما جرى للجيش العراقي لتصبح سوريا صفر اليدين.
وبين أن الحرب في سوريا ستفضي إلى تمزيق سوريا إلى كيانات يستفيد منها الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: "حرام ما يجري في سوريا".