الأسبوع الجاري .. كيري يعود "برزمة حوافز" لاستئناف المفاوضات

الأسبوع الجاري .. كيري يعود "برزمة حوافز" لاستئناف المفاوضات

قالت مصادر ديبلوماسية غربية إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيزور المنطقة الأسبوع الجاري حاملًا معه "رزمة حوافز" للجانبين الفلسطيني والصهيوني للعودة إلى طاولة المفاوضات.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن تلك المصادر قولها الأحد إن كيري سيحمل خلال لقائه الرئيس محمود عباس اقتراحاته للفلسطينيين في شأن درجة تجميد البناء الاستيطاني وشكله، وشكل إطلاق المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو، وعددهم 104 أسرى، والخطة الاقتصادية.

وأوضحت أن كيري سيبحث المطالب الفلسطينية مع رئيس الوزراء الصهيوني قبل أن يحمل اقتراحاته النهائية إلى الرئيس عباس.

وكان كيري أجرى ليل الجمعة - السبت اتصالات هاتفية مع كل من الرئيس عباس، ورئيس وفده المفاوض صائب عريقات، ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأبلغهم بعزمه زيارة المنطقة الأسبوع الجاري في حال تعافي زوجته.

واقترح كيري على عباس في زيارته السابقة العودة إلى المفاوضات لمدة تتراوح بين 6-9 أشهر في مقابل تجميد الكيان الصهيوني البناء خارج الكتل الاستيطانية، وإطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو على مراحل خلال ستة أشهر، وإعلان نتنياهو أنه سيعود للمفاوضات على أساس خطاب الرئيس باراك أوباما في مايو 2011.

وكان أوباما دعا في خطابه إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة الاحتلال , مع تبادل أراض متفق عليها، والاعتراف بيهودية الكيان .

من جانبه، طلب عباس إطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة وليس على دفعات، وتحديد الكتل الاستيطانية، فيما أجرى طاقمان أميركي وفلسطيني لقاءات خلال الأسبوعين الأخيرين لتعديل الاقتراحات الأميركية.

وكان من المتوقع أن يقوم كيري بجولته الأسبوع الماضي، لكنه أجلها بسبب مرض زوجته. وأضافت المصادر الديبلوماسية أن جولة كيري مرتبطة بخروج زوجته من المستشفى، مشيرة إلى أنه ربما يؤجلها لأسبوع آخر في حال اقتضى وضعها الصحي ذلك.

من جانبه، قال المسؤول الفلسطيني صائب عريقات لصحيفة "الرأي" الأردنية إن الفلسطينيين يبذلون جهودًا لإنجاح مهمة وزير الخارجية الأمريكي، وأن المطلوب من الصهاينة الالتزام بالاتفاقيات، مبينًا أن دولة الكيان هي الجهة الوحيدة التي تقف عقبة أمام جهود التسوية .