جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
استنكرت لجنة المتابعة في العيسوية الإشاعات المنتشرة في مدينة القدس، حول اختطاف فتيات وأطفال من أحياء وقرى المدينة.
وطالبت اللجنة في بيان لها بتوخي أعلى درجات الحذر خلال تناقل خبر “اختطاف”، مؤكدة انه لا يوجد أي انباء تؤكد حصول حالات اختطاف في أي من القرى والأحياء المقدسية، لافتة انه جرى خلال الأسبوع الأخير تناول اخبار عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن عمليات اختطاف لأطفال وفتيات في قرى “صور باهر، وجبل المكبر، وسلوان، وبيت صفافا، والطور”، وبعد التحري والفحص من خلال اللجان والمصادر الخاصة تم نفي ذلك.
وقالت اللجنة أن هناك أهداف خفية وراء من ينشر ويروج لهذه الإشاعات، معتبرة اياها فئة “مشبوهة” و”خارجة عن الصف الوطني”، مطالبة من القوى الوطنية المقدسية بتوعية المواطنين وكشف هذه الفئة.
وطالب من الأهالي بتوخي الحذر والاهتمام بأطفالهم وأبنائهم أثناء خروجهم من منازلهم في أي وقت.
كما نفت القوى الوطنية والدينية في سلوان ولجان أحيائها ومؤسساتها وفعالياتها المختلفة في بيان مشترك صدر اليوم عن وجود أي حالة اختطاف لاي من فتيات أو أطفال من البلدة.
وحذروا في بيان من التعاطي مع الأخبار والمعلومات الغير مؤكدة والتي لا تعتمد على مصدر موثوق، الهادفة لإحداث البلبلة والفوضى والخوف لدى سكان البلدة، مطالبين من الأهالي بتوخي الحذر والاهتمام بأطفالهم وأبنائهم أثناء خروجهم من منازلهم في أي وقت.
وأكدوا أن ممثلين عن مؤسسات وفعاليات وقوى توجهوا لعائلات فروخ وسرحان، حيث أُشيع عن اختطاف فتاتين من هاتين العائلتين، الا انهما نفيا الخبر وأكدا انه عارٍ عن الصحة، كما توجهوا الى سوبر ماركت “أورلاند” في حي عين اللوزة والذي نفى كذلك رصد كاميراته لأي عملية اختطاف لبنات البلدة، كما نفت مدرسة “الحياة المختلطة” في سلوان اختطاف أي من طلابها.
وأوضحوا ان فتاة من البلدة تبلغ من العمر 15 عاماً تعرضت وهي في طريقها الى مدرستها صباح السبت الماضي، لمحاولة استدراج من قبل إمرأة مُنقبة، الا ان الفتاة استطاعت الهرب بعد حديث قصير بينهما، ولعل البعض حاولوا استغلال هذه الحادثة لإحداث فوضى في سلوان، مشددين على ضرورة الحذر من أي ظاهرة غير مألوفة في البلدة.
وأهابوا بالمواطنين في حالة ورود أي أنباء او معلومات مؤكدة التوجه بصورة مباشرة الى اصحاب الشأن والمعرفة في البلدة.
وطالبوا بأخذ الحيطة والحذر من تناقل هذه المعلومات والتي تنشر فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، والتي لا يعرف من يديرها وينشر أخبارها.