جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
سلم الطفل "عاهد" نجل الأسير "ياسر أبو بكر" من بلدة يعبد جنوب جنين شمال الضفة الغربية السبت الرئيس محمود عباس الذي التقاه في مقر الرئاسة رساله تذكره أن والده معتقل منذ نحو 12 عامًا في سجون الاحتلال الصهيوني.
والأسير أبو بكر أحد قادة كتائب شهداء الأقصى وهو محكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، وجاءت الرسالة للفت انتباه الرئيس عباس لمعاناة أبناء الأسرى.
وكتب الطفل في الرسالة: "لن اخاطبك بسيادة الرئيس، لأنك تعني لي اكبر وأكثر، التمس فيك كل ما حرمت منه وعمري خمسة شهور، أنت أخي أبي وجدي، والأمل الذي سيلقي بي في أحضان والدي".
وفيما يلي نص الرسالة
اثنا عشر عاما وأنا اشتهي أن أقول أبي.
اثنا عشر عاما وقضبان الأسر تغيب عني أبي وتحرمني من لحظة عناق اشابه بها الأطفال لأتحسس طعم الأبوة.
اثنا عشر عاما وأبي كل يوم يكبر سنه وأكثر، حتى اجتاحه المرض، فأضحى يعاني من عدة أمراض مزمنة، منها ارتفاع في ضغط الدم وخلل في إفراز هرمونات الغدة الدرقية وخلل في عمل الكلى وبداية تشمع بالكبد.
أبي ، أخي ، جدي ، أملي ...
اعلم حجم مسؤولياتكم، ولكني اعلم أكثر بأنك ستعمل المستحيل من اجل أبي ليرى النور قبل أن يفنى أو أفنى.
أتوسل إليك بان تخاطب من يلزم لإدراج اسم والدي بداية على ملف الأسرى المرضى عبوراً نحو المطالبة الفورية بالإفراج عنه.
جدي العزيز...
انك تعرفه جيداً لأبي، انه ياسر محمود أبو بكر، ابن الشهيد العميد محمود أبو بكر وأخ الشهيد عمار محمود أبو بكر، معتقل في سجون الاحتلال الصهيوني منذ عام 2002 ومحكوم ثلاثة مؤبدات وأربعين عاما.