جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
ذكر الاحتلال الصهيوني أن عملية الطعن ضد المتدين اليهودي والتي نفذها الشاب فادي إبراهيم الهدى (28 عامًا) من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية قبل يومين في مدينة "بيتح تكفا" داخل الكيان الصهيوني كانت انتقامًا لاغتيال الشهيد معتز وشحة الخميس الماضي.
وأعلن جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) اعتقاله الهدى النشيط وهو من نابلس ويقيم حاليًا في بيرزيت برام الله، موضحا أنه نشيط بالجبهة الشعبية.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن فادي أسير سابق على خلفية نشاطاته ضد قوات الجيش الصهيوني وضلوعه في محاولة تنفيذ عملية استشهادية .
وفي تفاصيل التحقيق أيضًا، ذكر (الشاباك) أن "فادي دخل إلى إسرائيل مؤخراً بهدف الانتقام لوشحة حيث دخل إليها عبر طريق ترابية قرب قرية الزعيم شرق القدس".
وقال (الشاباك): إن "هذه العملية تثبت خطورة العمال القادمين للعمل في الكيان بدون تصريح"، وذكر على سبيل المثال عملية خطف وقتل الجندي تومر حزان خلال شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي قرب قلقيلية وتفجير العبوة الناسفة داخل حافلة بمدينة "بات يام" جنوب تل أبيب في كانون الثاني من العام الماضي، بالإضافة إلى عملية طعن وقتل الجندي عيدن اتياس في العفولة في شهر تشرين الثاني من العام الماضي.
وكان الصهيوني قد أصيب بجراح متوسطة بعد طعنه بآلة حادة مساء أمس، وتم نقله للعلاج في مستشفى "بيلنسون" في المدينة.