جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
حكمت ما تسمى محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة مساء الثلاثاء على رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح بالسجن الفعلي ثمانية أشهر، وثمانية أخرى مع وقف التنفيذ في قضية خطبة "وادي الجوز".
وقال أحد قادة الحركة الإسلامية توفيق محمد إن المحاميين طلبوا وقف تنفيذ الحكم، وإلغاء القرار، حيث سيتم تقديم استئناف مبدئي على القرار، لأنه يعتبر إدانة لخطاب الحركة.
وأكد رفض الحركة بشكل قاطع للقرار، معتبرًا إياها باطلًا، مضيفًا "أننا ننظر إليه بأنه إدانة لخطاب الحركة، وللدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وعن المقدسات الإسلامية".
وأوضح أن الشيخ صلاح تلقى قرار الحكم بابتسامة، وقال للقاضية إن" سجن 8 أشهر ثمن رخيص، وأقل ما يمكن أن يقدم في سبيل الدفاع عن المسجد الأقصى".
وكانت محكمة الصلح أدانت في أوائل نوفمبر الماضي الشيخ رائد صلاح بتهمة "التحريض على العنف", فيما برأته من تهمة التحريض على العنصرية، في الملف المعروف باسم ملف "خطبة واد الجوز" من أحداث يوم الجمعة الموافق 16 فبراير 2007، والذي جاء على خلفية جريمة الاحتلال بهدم جزء من الأقصى.
وطلبت النيابة الإسرائيلية في 28 يناير الماضي من قاضي محكمة الصلح السجن الفعلي من سنة إلى ثلاث سنوات بحق الشيخ رائد صلاح فيما يتعلق بالملف، في حين طلبت لجنة الدفاع عن الشيخ دفع غرامة مالية فقط.