جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
انطلقت امس السبت، مسيرة حاشدة باتجاه أراضي المواطنين المهددة بالمصادرة في قريتي بيت اجزا وبدو الواقعتين شمال غرب القدس المحتلة، كانت دعت إليها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على شرف الذكرى 45 لانطلاقتها.
وشارك في المسيرة النائب قيس عبد الكريم نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو المكتب السياسي للجبهة رمزي رباح، ورئيس مجلس قروي بدو ورئيس مجلس الخدمات المشترك لقرى شمال غرب القدس سالم ابو عيدة، وسعيد يقين ممثل القوى الوطنية، وجمع غفير من نشطاء الجبهة وأبناء المنطقة.
وتمكن المشاركون في المسيرة من خلع البوابة الحديدة وإتلاف جزء من الجدار المعدني الذي أقامه الاحتلال في المنطقة، فيما أصيب عدد من المشاركين بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين العزل .
وأكد النائب قيس أبو ليلى على المضي قدما في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه بكل الاتجاهات والارتقاء بها لمستوى انتفاضة شعبية شاملة ضد قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه لرفع كلفة استمرار الاحتلال وصولاً إلى إجباره على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية .
من جانبه أكد ممثل القوى الوطنية سعيد يقين على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان، للتصدي لمخططات الاحتلال الهادفة لمصادرة المزيد من الأراضي لصالح المستوطنات.
بدورة أكد رئيس مجلس قروي بدو ورئيس مجلس الخدمات المشترك لقرى شمال غرب القدس سالم أبو عيدة، على استمرار كافة الفعاليات المقاومة لجدار الفصل العنصري والاستيطان الذي يلتهم الأرض الفلسطينية في ظل وجود حكومة نتنياهو الشرسة المتطرفة .