جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود أولمرت إن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان قد وافق على أن يتولى يهودي إسرائيلي منصب عمدة لبلدية عامة لمدينة القدس، لتتولى أمور عاصمتي اسرائيل ودولة فلسطينية".
وكشف أولمرت لصحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية الجمعة أنه "عندما أعطى عباس هذا الالتزام خلال مفاوضات الطرفين التي انتهت في أيلول/ سبتمبر عام2008، فانه تطرق ايضا الى الشخصية التي سترأس البلدية المشتركة".
وقال: "وافق أبو مازن على أنه بينما سيتم تقسيم القدس إلى عاصمتين، سيكون هناك عمدة واحد للمدينة، ونظرًا لأن اليهود يشكلون الاغلبية في المدينة، فمن المرجح أن يكون اسرائيليًا”.
وبحسب الصحيفة، فإن "أولمرت أو عباس لم يحددا طبيعة الدور الذي ستمارسه البلدية العامة على العاصمتين، من حيث ماذا كانت ستقوم بمهام إدارية مناسبة أو أنها ستكون رمزية إلى حد كبير".
وخلال مفاوضات الاثنين، أقترح أولمرت "تدويل مدينة القدس القديمة تحت إشراف خمس دول، هي إسرائيل، والدولة الفلسطينية الجديدة، والولايات المتحدة، والأردن، والسعودية".
وردًا على سؤال عما إذا كان عباس قد قبل العرض، قال أولمرت: “اعتقد أنه تقبل فكرة أن تكون ثلاث دول من الدول الخمس التي ستشكل الوصاية الدولية، اسلامية”.