جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
هاتف المختطف لدى جهاز الموساد الصهيوني الشاب وائل حسن أبو ريدة (35 عامًا) من سكان بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة عائلته، لأول مرة مُنذ اختطافه في محافظة سيناء بجمهورية مصر العربية.
وقال شقيق المختطف منصور أبو ريدة "هاتف أخي وائل زوجته قبل عدة أيام لمدة لا تزيد عن خمس دقائق، لأول مرة مُنذ اختطافه أثناء ذهابه لرحلة علاج برفقة زوجته وأطفاله بمحافظة الشرقية بالعاصمة المصرية القاهرة".
ولفت شقيق المختطف إلى أن أخيه طمأن زوجته على صحته وأخبرها أنه بحالةٍ جيدة وخرج من الزنازين قبل عدة أيام، وأبرق بالسلامة لجميع أفراد العائلة وأصدقائه وأقربائه وجيرانه، وطلب من زوجته الاعتناء بأطفالهما لحين انتهاء قضيته وصدور الحكم بحقه.
وأشار إلى أن شقيقه لم يقدم تفاصيل أخرى حول تفاصيل اعتقاله والمكان الذي يتواجد به وظروف الاعتقال والتهم الموجهة له، لكنه وعد بأنه سيتحدث معهم كل عدة أيام في حال التمكن والسماح له من قبل إدارة السجون وأجهزة المخابرات بالاتصال هاتفيًا.
وطالب أبو ريدة بضرورة وقوف كافة الجهات المعنية بجوار أخيه وإنصافه، والمطالبة بالإفراج عنه، خاصة المسئولين المصريين، لأنه اختطف ببلادهم وأصبح مواطنًا مصريًا، بعد حصوله في أعقاب الاعتقال على الجنسية.
ومن جانب آخر مددت محكمة صهيونية صباح أمس الأربعاء توقيف الأسير أبو ريدة ، الذي اختطفه الموساد قبل نحو شهر من منطقة سيناء.
وأفاد محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان فارس أبو حسن أن محكمة الصلح الصهيونية في بئر السبع مددت توقيف الأسير أبو ريدة من خان يونس لمدة (8 أيام) على ذمة التحقيق بتهمة قيامه "بمخالفات تمس أمن دولة الكيان ".
وكان جهاز الموساد اختطف أبو ريدة (35عامًا) الذي ذهب برفقة زوجته المصرية الأصل وأبنائه للعلاج بمصر والحصول على الجنسية المصرية، بالحادي والعشرين من يونيو الماضي بعد استدراجه إلى منطقة سيناء، وهناك تم اعتقاله واقتياده إلى أحد مراكز التحقيق الصهيونية .
بدوره، أكد محامي الوحدة القانونية بالمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان محمد العلمي الخميس أن إدارة السجون الصهيونية رفضت خطيًا السماح لمحامي المركز تميم يونس بالدخول والاطلاع على أوضاع المختطف ومقابلته.