جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
حذرت الحكومة الفلسطينية في رام الله من مؤامرة إسرائيلية خطيرة تهدف إلى تهديد المسجد الأقصى، في سياق سياسة تهويد المدينة المقدسة من خلال تكثيف الاقتحامات من قبل قيادات إسرائيلية عنصرية.
وأدان مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية الثلاثاء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة، والمتمثلة في الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك من قطعان المستوطنين بتشجيع من الحكومة الإسرائيلية وتحت حماية قوات الاحتلال.
واستنكر المجلس قيام قوات الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص المطاطي والقنابل الغازية على المواطنين والطلاب المتواجدين في باحات المسجد الأقصى، مما أدى إلى إصابة واعتقال العشرات من بينهم بعض المصابين.
وحمل المسؤولية الكاملة للمجتمع الدولي وللإدارة الأميركية خاصة، والأمة العربية والاسلامية التي يجب أن تتحرك فورا لإنهاء مسلسل الاعتداءات السافرة على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط بجدية على حكومة الاحتلال لوقف كامل اعتداءاتها واقتحاماتها المنظمة بحق أولى القبلتين.
وحيا المجلس صمود أهلنا المقدسيين والمرابطين من المصلين وطلبة مصاطب العلم في الدفاع عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية، وصدهم للاعتداءات ومحاولات الاقتحام المتكررة من قبل عصابات المستوطنين.