جلسة استماع للشيخ صلاح وزوجته بملف "معبر الكرامة"

جلسة استماع للشيخ صلاح وزوجته بملف "معبر الكرامة"

تُعقد في محكمة الصلح الإسرائيلية بالقدس المحتلة الأحد القادم جلسة أخرى في ملف "معبر الكرامة" لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، ضمن جلسات الاستماع إلى الشهود في هذه القضية.

وذكرت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان في بيان وصل "صوت القدس" الخميس أن الجلسة الأخيرة في هذا الملف عُقدت في 11 ديسمبر الماضي للاستماع لشهود النيابة، حيث استمعت هيئة المحكمة في حينه إلى شهادات خمسة من أفراد الشرطة الإسرائيلية.

وأوضحت أن هيئة المحكمة ستستمع الأحد إلى شهادة الشيخ رائد صلاح وزوجته في القضية، بالإضافة إلى شهادات أفراد المخابرات الإسرائيلية الذين كانوا في المعبر.

وتعود أحداث "معبر الكرامة" إلى 16 إبريل 2011 عندما دخل الشيخ صلاح عبر معبر "اللنبي" قادمًا من الأردن بعد أدائه مناسك العمرة بصحبة زوجته، حيث جرى فحصه وأمتعته، ثم جاء دور زوجته التي طلبت منها شرطية تعمل في المعبر أن يتم تفتيشها بشكل عارٍ، لكنها رفضت هذا الإجراء، وصرخت في وجه الشرطية.

وحينها اعترض الشيخ صلاح على هذا الإجراء، باعتباره إجراءً مهينًا، يمس بكرامة الزوجة ويكشف عورتها، مانعًا الشرطية من تفتيش زوجته، واعتبره إهانة لكل مسلمة، رافضًا الدنيّة لكرامة وشرف المرأة المسلمة والعربية والفلسطينية، وأن موقفه هذا جاء انتصارًا للمرأة الحرة التي لا تقبل الضيم والظلم. 

وعلى ضوء رفض الشيخ وزوجته لهذا التفتيش، جرى اعتقاله حينها بادعاء أنه "أعاق عمل الشرطة"، وتم فتح ملف له للتحقيق في ادعاءات الشرطة.