جميع الحقوق محفوظة © 2025
تطوير/ البُراق لتكنولوجيا المعلومات
حذرت جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، من المساس بالمسجد الأقصى لأنه يفتح أبوابا لا يمكن إغلاقها من عدم استقرار وفوضى في المنطقة بأكملها.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، في تصريحات له عن محاولة الكنيست الإسرائيلي شرعنة اقتحامات المسجد الأقصى ونقل السيادة على الأقصى من الأوقاف الأردنية الى إسرائيل، قال: هناك محاولات من البعض في إسرائيل لنقل هذه القضية إلى الكنيست، ولكنهم يعلمون تماما أن المسجد الأقصى هو خط أحمر بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين في العالم.
وأكد صبيح، أن نقل الوصاية للقدس من الأوقاف الأردنية إلى إسرائيل ومحاولة تقسيم المسجد الأقصى التي تقوم بها اسرائيل، هي عمليات مرصودة ولن تقبل بها الجامعة العربية ولا دولها الأعضاء، ولا أي مواطن عربي أو إسلامي، وأن الاتفاق الدائم بين الأردن وفلسطين بشأن الوصاية على الأقصى هي مدعومة دعما كاملا من جامعة الدول العربية، وأنه لا سلام دون عودة القدس كاملة.
وأضاف: هناك من يعبث بقضية السلام والاستقرار في المنطقة وهناك من يعتقد أنه محمي على المستوى الدولي وأنه يستطيع أن يفعل ما يشاء، معبرا عن أسفه لمن يتحدث عن مثل هذه الأمور في وقت يبذل وزير الخارجية الأميركي جون كيري جهودا مضنية للوصول إلى نوع من الاتفاق أو الحديث عن عملية السلام.
وقال: إن القيادة الإسرائيلية تريد تخريب وهدم أي عملية سلام من خلال تهديد الرئيس محمود عباس، واستمرار الاستيطان الذي استشرى 5 أضعاف عن الفترة السابقة، بالإضافة الى هدم المنازل والبيوت، وطبول الحرب التي تدق على قطاع غزة، معتبرا أن مثل هذه الخطوة قد تنسف أي سلام في المنطقة.