أبو مؤمن رب أسرة مكونة من عشرة أفراد يتقاضى راتب 800 شيكل نظير عمله "آذن" في جمعية نور المعرفة، ولكم أن تتخيلوا كيف يمكن أن يكفي هذا المبلغ إحتياجات أسرة بهذا العدد، والمشكلة لا تكمن هنا المشكلة تفاقمت بعد أن تعرضت الأسرة لحادث حريق أتى على الأخضر واليابس في المنزل.
يقول أبو مؤمن: "ابنتي الكبرى شهد نجت بأعجوبة من هذا الحريق بينما كانت تطالع دروسها على الشمعة التي كانت السبب في نشوب الحريق بالغرفة وبقية المنزل".
يضيف أبو مؤمن: لم يتركنا الجيران وأهل الخير في هذه المحنة فأطفأوا النيران في البيت وقدموا لنا الملابس بدل التي حرقت ووعدت بلدية النصيرات التي أتبع لها أن تقوم ببناء الغرفة التي حرقت والمطبخ والحمام.
يواصل أبو مؤمن حديثه وقلت الحيلة بادية عليه: أحمد الله على ذلك وأشكرهم جميعاً لكن غرفة واحدة لعشرة أفراد بوالديهم ووجود طلاب وطالبات ثانوية من أبنائي لا يحل المشكلة وتبقى الأزمة متفاقمة في هذا الواقع وهذا العدد الكبير من الأبناء.
لذلك أوجه ندائي من خلال إذاعتكم وبرنامجكم أهل الخير لأصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة بإعادة ترميم الغرفة الثانية وصالون المنزل حتى يكتمل المنزل حيث يحتاجا إلى بلاط أرضي وغطاء وسقف اسبست وقصارة وبذلك يمكن أن أفصل بين أبنائي وبناتي بالتوسع بالغرفة والصالون، هذا عدا عن أن العمل الذي استعدت به البلدية متوقف لأن عمل البناء في البيت مترابط مع بعضه البعض وهم بانتظار أن أخلص ما علي حتى يخلصوا ما عليهم وأنا طبعاً ظروفي لا تسمح بعمل أي شيء في ظل راتبي المتدني، لذلك لجأت إلى الله ثم إلى برنامجكم لتوصيل صوتي في مساعدتي بترميم الغرفة والصالة حتى نعيش كباقي البشر.
وهذا الفيديو يوضح معالم البيت الجديد
استمع للحوار الذي أجراه طاقم برنامج أهل الخير مع العائلة
وهذا هو الحوار مع العائلة بالتفصيل كاملاً
وهذه هي صور منزل العائلة المحروق