تشطيب منزل مريض القلب أبو علاء يضع حداً لمعاناته

غمرت الفرحة قلب أبو علاء.. هذا القلب المتخم ليس فقط بأوجاع المرض بل بأوجاع وأحزان الفقر والحاجة للدواء وذل الحاجة وصعوبة السكن التي لا تتناسب مع مرضه إضافة إلى حرقة القلب المستمرة لحرمانه من الإنجاب.



هذه الفرحة النادرة في حياة أبو علاء جاءت بعد تشطيب المنزل الأرضي الذي استبدله أبو علاء مع أخيه بسكنه القديم على الطابق الرابع والذي حذر فيه الأطباء أبو علاء الإستمرار في هذا السكن الذي يشكل خطورة على حالته الصحية لاعتماده على الدرج.



الزوجة أم علاء التي وقفت بجانب زوجها في محنته ومرضه في الوقت الذي تخلى عنه أقرب المقربين لم تكن فرحتها أقل مما كانت عليه عند زوجها أبو علاء حيث الضكحة لم تفارق شفتيها، وعينيها تكاد تنطق بالفرح والسعادة والسرور.



تقول أم علاء أنها لم تكن تتوقع أن يكون تشطيب المنزل بهذا الجمال والروعة وأكثر ما يسعدني الآن أن زوجي بامكانه الخروج إلى الشارع ومشاهدة الناس بدلاً من الجلوس الإضطراري في بيتنا القديم وعدم الصعود والنزول على الدرج للخطورة التي يشكلها ذلك على حالته الصحية.



كما تقدمت أم علاء وأبو علاء بجزيل الشكر لكل من ساهم وشارك وتبرع لهم في إتمام تشطيب المنزل خاصةً لجنة زكاة غزة التي وفرت لهم العلاج الشهري الذي مثل ضرورة ملحة لحالة أبو علاء الصحية.




وهذا الفيديو يوضح معالم البيت الجديد


 


استمع لفرحة العائلة في البروموشن الذي أجراه معهم طاقم برنامج أهل الخير


 

وهذا هو حوار الفرحة كاملاً


وهذه هي صور منزل العائلة الذي تم تجهيزه


























ونذكركم بالمأساة التي كانت تعيشها هذه العائلة



هذا سبوت مسجل يُجمل لكم كيف حالة هذه العائلة




وهذا حوار مع العائلة يوضح تفاصيل معاناتهم اليومية والبيتية والذي أجراه معهم مقدم برنامج أهل الخير الزميل/ عماد نور


وهذه الصورة لمنزل أبو علاء قبل تجهيزه